سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الانتخابات أسلوب عمل للمشاركة في صنع القرار.. والحكم الحقيقي للإقبال على الانتخابات يوم الاقتراع معرباً عن ارتياحه لنتائج أعمال الفترة الأولى.. الأمير د. العياف:
أكد الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات في منطقة الرياض أن الحكم الحقيقي على الانتخابات سيكون يوم الاقتراع، لافتا أن أعداد المقيدين من الناخبين في المحافظات كان أكثر من المدينةالرياض، إلا أن ذلك لا يعني أن له دلالات خاصة وأن الأرقام كانت مقاربة للدورة الأولى، وإنما اليوم الحقيقي للحكم على الإقبال هو يوم الاقتراع، فنحن قد نتفاجأ بأن تكون الدورة الثانية أكثر تصويتا من الدورة الأولى وربما العكس. ونوه الأمير العياف عقب ترأسه ظهر أمس اجتماع اللجنة المحلية السابع في مقر المجلس البلدي لمدينة الرياض وبحضور أعضاء اللجنة المحلية عن سعادته وسعادة أعضاء اللجنة لنتائج أعمال الفترة الأولى والمتمثلة في فترة قيد الناخبين وسلاسة العمل والتجهيزات التي هيأت للمواطنين، معربا عن شكره لله عز وجل ثم لجهود اللجنة التنفيذية للانتخابات سواء في مدينة الرياض أو محافظات ومراكز منطقة الرياض. وأبان أمين الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في منطقة الرياض إلى أن اللجنة المحلية معنية ويهمها في المقام الأول التجهيزات وسير العمل في المراكز الانتخابية سواء لقيد الناخبين أو المرشحين وليس تخوفه من عدم الإقبال على الانتخابات، في إشارة منه إلى أن اللجنة تعمل للتأكد من جاهزية المراكز وأن المواطن الناخب أو المرشح يجد كل شيء في أتم الجاهزية لتوفير ما يحتاجه وسط إجراءات مبسطة وميسرة وبأقل وقت. وفي سؤال عن تأثر الإقبال على الانتخابات بسبب الإحباط الذي وجده المواطن من مرشحيه ومن المجلس البلدي على وجه العموم، شدد الأمير العياف على أن العملية الانتخابية عملية يجب أن نفرح بها جميعا، وهو أسلوب عمل جديد في المشاركة في صنع القرار، ولهذا فمن المقروض أن نساهم فيه لا أن يقف أحدنا ضده، مضيفاً بقوله «نعم نحن نختلف في بعض الإجراءات أو بعض الصلاحيات، ولكن لا يعني هذا أنني محبط، بل العكس، يجب أن نشارك جميعا في العملية الانتخابية، بل وندفعها للأمام بغض النظر عما إذا كانت قد حققت ما نريده كله، لأن ليس من المعقول أن تحقق لي كل ما أريده أو أن أتركها. واستدل أمين الرياض بمطلب مشاركة من هم في سن 18 في التسجيل كناخبين، ورغم أنه لم يسمح بذلك في هذه الدورة الثانية، فهل يعني هذا أن أترك المشاركة في الانتخابات؟، وهل يعني ذلك أن البعض لا يريد أن يتقدم أحد وبالتالي تقف الانتخابات، على العكس يجب أن نحاول في كل دورة انتخابية أن يضاف لها تطوير وتحسين لتستمر وفق أن يكون صوت المواطن الداعم والمشارك صنع القرار لتقديم خدمات بلدية تليق فيه وبمدينته. من جانبه، أوضح المهندس عبد الرحمن بن سليمان الزنيدي مساعد أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات في مدينة الرياض أن الاجتماع ناقش أعمال المرحلة الماضية والمتعلقة بقيد الناخبين، حيث اطلع على كافة ما عمل فيها، وأبدى أعضاء اللجنة المحلية رضاهم عن نتائج المرحلة الأولى من قيد الناخبين للدورة الانتخابية الثانية، ورضا الناخبين من حيث سهولة إجراءات التسجيل، عبر توفر المواقع وحسن الاستقبال من العاملين فيها، كذلك تم مناقشة المرحلة الثانية والتي تلي مرحلة قيد الناخبين، وهي مرحلة تسجيل المرشحين وجاهزية المراكز وعددها 54 مركزا في مدينة الرياض ومحافظات الرياض، معربا عن شكره لما تجده العملية الانتخابية بصورة عامة واللجنة التنفيذية من الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف من دعم وتذليل لأي صعوبات أو معوقات.