كشف أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات في المنطقة الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف أن أعداد الناخبين في المحافظات التابعة للرياض أكثر منه في العاصمة في الدورة الثانية من الانتخابات البلدية، «لكن ذلك لا يعني أن هناك دلالات خاصة، والأرقام كانت مقاربة للدورة الأولى، وإنما اليوم الحقيقي للحكم على الإقبال هو يوم الاقتراع، فقد نتفاجأ بأن تكون الدورة الثانية أكثر تصويتاً من الدورة الأولى وربما العكس». وقال عقب ترؤسه الاجتماع السابع للجنة المحلية في مقر المجلس البلدي لمدينة الرياض وبحضور أعضاء اللجنة المحلية في مقر بلدي الرياض: «العملية الانتخابية يجب أن نفرح بها جميعاً، وهو أسلوب عمل جديد في المشاركة في صنع القرار، فمن المفروض أن نسهم فيه لا أن يقف أحدنا ضده». وأضاف أن هناك اختلافاً في بعض الإجراءات أو بعض الصلاحيات، «لكن لا يعني هذا أنني محبط، بل العكس، يجب أن نشارك جميعاً في العملية الانتخابية، وندفعها للأمام بغض النظر عما إذا كانت قد حققت ما نريده كله، لأنه ليس من المعقول أن تحقق لي كل ما أريده أو أن أتركها». وذكر أن الحكم الحقيقي على الانتخابات سيكون يوم الاقتراع، رافضاً مقولة إن الإحباط الذي لمسه المواطنون من أعضاء المجلس البلدي الحاليين دفع الغالبية لمقاطعة الانتخابات الثانية. وتابع: «اللجنة المحلية معنية، ومهتمة في المقام الأول بالتجهيزات وسير العمل في المراكز الانتخابية سواء لقيد الناخبين أو المرشحين، لافتاً إلى أن الناخب أو المرشح يجد كل شيء يحتاجه وسط إجراءات مبسطة وميسرة وفي أقل وقت. من جانبه، أوضح مساعد أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات في مدينة الرياض المهندس عبدالرحمن الزنيدي أن الاجتماع ناقش أعمال المرحلة الماضية والمتعلقة بقيد الناخبين، مشيراً إلى مناقشة المرحلة الثانية، وهي مرحلة تسجيل المرشحين وجاهزية المراكز البالغ عددها 54 مركزاً في مدينة الرياض والمحافظات التابعة لها. وأضاف: «أبدى أعضاء اللجنة المحلية رضاهم عن نتائج المرحلة الأولى من قيد الناخبين للدورة الانتخابية الثانية، ورضا الناخبين من حيث سهولة إجراءات التسجيل، عبر توافر المواقع وحسن الاستقبال من العاملين فيها».