اعتبر أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف أن الفاصل في مسألة الإقبال على الانتخابات هو يوم الاقتراع، وقال للصحفيين بعد اجتماعه باللجنة المحلية أمس " قد نفاجأ بأن عدد المشاركين في الدورة الثانية ضعف الدورة الماضية، وقد لا يأتي أحد" في إشارة إلى وجود من سجل في الدورة الأولى ولم يشارك في عملية التصويت. ووصف ابن عياف الإقبال على قيد الناخبين في المحافظات بالجيد، وبالمعقول في مدينة الرياض، مشيراً إلى أن التحليل الحقيقي للإقبال سيتبين يوم الاقتراع، لوجود رصيد كبير من الناخبين لم يستخدم في الدورة السابقة ولا نعلم إن كانوا سيشاركون أم لا. وحول التخوف من ضعف الإقبال أوضح بن عياف أن ما يهم اللجنة المحلية التي يترأسها، هو تيسير إجراءات العمل لتسير بالشكل الصحيح، والتأكد من جاهزية المراكز حتى لا يواجه المواطن صعوبات في عملية التسجيل أو الانتخاب. وفي رده على سؤال ل "الوطن" حول آلية ضبط المخالفات في الحملات الانتخابية، أكد ابن عياف وجود ضوابط وحدود معقولة للحملات الانتخابية، مشيراً إلى أن المرشحين في منطقة الرياض التزموا خلال الدورة الماضية بالضوابط، وأن التجمعات لم تخرج عن النظام، وأضاف" أتوقع الالتزام بضوابط اللجنة العامة"، ونفى وجود ضوابط جديدة. وفي سؤال تناول إصابة المواطنين بالإحباط من المجلس البلدي، قال ابن عياف "لا أعتقد أن هناك إحباطا، ولا يجب أن يكون"، وأضاف بقوله "يجب أن نعد الانتخابات البلدية فرصة للمشاركة في صنع القرار، ورغم وجود بعض الإشكاليات إلا أننا يجب أن ندعم العملية الانتخابية، وندفعها للأمام"، وأوضح بقوله "إذا كانت لم تحقق كل ما نطمح إليه، فلا يبررذلك المقاطعة لكونها لم تحقق كل مانريد". وأشار أمين الرياض إلى مطالبته السابقة بمشاركة من هم في سن 18 في التسجيل كناخبين، وقال : هل يعني عدم السماح بذلك في الدورة الحالية أن أترك المشاركة في الانتخابات؟ وبين بقوله "على العكس يجب أن نحاول في كل دورة انتخابية أن تضاف تحسينات مستمرة، لتستمرالعملية، ويكون صوت المواطن الداعم والمشارك في صنع قرارات تسهم في تقديم خدمات بلدية تليق به وبمدينته. من جانبه، أوضح مساعد أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات في مدينة الرياض المهندس عبد الرحمن الزنيدي أن الاجتماع ناقش أعمال المرحلة الماضية والمتعلقة بقيد الناخبين، موضحاً أن أعضاء اللجنة أبدوا رضاهم عن النتائج في المرحلة الأولى لقيد الناخبين للدورة الحالية، ورضا الناخبين عن سهولة إجراءات التسجيل، وتوفر المواقع وحسن الاستقبال من العاملين فيها، وتمت مناقشة المرحلة التالية لقيد الناخبين، وهي مرحلة تسجيل المرشحين، والتأكد من جاهزية المراكز وعددها 54 مركزا في مدينة الرياض ومحافظات الرياض.