سجلت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة الرياض برئاسة صاحب السمو الامير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات بمنطقة الرياض نجاحا لافتا للأنظار أكدت من خلالها التميز الذي تنفرد به أمانة منطقة الرياض عندما تولت المهمة في تنفيذ اعمال الانتخابات البلدية منذ انطلاقتها رسميا بتاريخ 19/5/1432 هجرية وهي مرحلة قيد الناخبين وتحديث البيانات السابقة وما سبقها من تجهيزات وتأهيل العاملين في اللجان والمراكز الانتخابية، وتمكنت اللجنة المحلية بمشاركة من اللجنة التنفيذية من استكمال وتنفيذ 12 جولة من اعمال الانتخابات البلدية حيث تتمثل المرحلة الثانية عشرة وهي اعلان قوائم المرشحين النهائية يوم السبت القادم 19/10/1432 لتباشر بعدها بيوم واحد الجولة الثالثة عشرة والمتمثلة في انطلاق حملات الدعاية الانتخابية للمرشحين والتي تبدأ يوم الاحد 20/10/1432 وتنتهي يوم الاربعاء 30/10/1432 ولمدة 11 يوما لتكمل الرياض بذلك عقد هذا النجاح يوم الاقتراع المقرر له يوم الخميس 1/11/1432 عندما يتوافد الناخبون الى مراكز الاقتراع. الأمير ابن عياف: الانتخابات مشاركة في صنع القرار والحكم الحقيقي للإقبال عليها يوم الاقتراع وأكد صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات في منطقة الرياض أن الحكم الحقيقي على الانتخابات سيكون يوم الاقتراع، لافتا أن أعداد المقيدين من الناخبين في المحافظات كان أكثر من المدينةالرياض، وأن الأرقام كانت مقاربة للدورة الأولى، وإنما اليوم الحقيقي للحكم على الاقبال هو يوم الاقتراع، فنحن قد تفاجأنا بأن تكون الدورة الثانية أكثر تصويتا من الدورة الأولى وربما العكس. ونوه سموه عن سعادته وسعادة أعضاء اللجنة لنتائج أعمال الفترة الأولى والمتمثلة في فترة قيد الناخبين وسلاسة العمل والتجهيزات التي هيأت للمواطنين، معربا عن شكره لله عز وجل ثم لجهود اللجنة التنفيذية للانتخابات سواء في مدينة الرياض أو محافظات ومراكز منطقة الرياض. د. عبدالعزيز اليوسف في احدى الجولات بالدائرة الاولى وأبان أمين الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في منطقة الرياض إلى أن اللجنة المحلية معنية ويهمها في المقام الأول التجهيزات وسير العمل في المراكز الانتخابية سواء لقيد الناخبين أو المرشحين وهذا ما تم بالفعل بإجراءات مبسطة وميسرة وبأقل وقت. وعن تأثر الإقبال على الانتخابات بسبب الإحباط الذي وجده المواطن من مرشحيه ومن المجلس البلدي على وجه العموم، شدد سموه على أن العملية الانتخابية عملية يجب أن نفرح بها جميعا، وهو أسلوب عمل جديد في المشاركة في صنع القرار، ولهذا فمن المفروض أن نساهم فيه لا أن يقف أحدنا ضده، مضيفا بقوله "نعم نحن نختلف في بعض الإجراءات أو بعض الصلاحيات، ولكن لا يعني هذا أنني محبط، بل العكس، يجب أن نشارك جميعا في العملية الانتخابية، بل وندفعها للأمام بغض النظر عما إذا كانت قد حققت ما نريده كله، لأن ليس من المعقول أن تحقق لي كل ما أريده أو أن أتركها. لوحات إلكترونية للمساهمة في صنع القرار واستدل أمين الرياض بمطلب مشاركة من هم في سن 18 في التسجيل كناخبين، ورغم أنه لم يسمح بذلك في هذه الدورة الثانية، فهل يعني هذا أن أترك المشاركة في الانتخابات؟، وهل يعني ذلك أن البعض لا يريد أن يتقدم أحد وبالتالي تقف الانتخابات، على العكس يجب أن نحاول في كل دورة انتخابية أن يضاف لها تطوير وتحسين لتستمر وفق أن يكون صوت المواطن الداعم والمشارك في صنع القرار لتقديم خدمات بلدية تليق فيه وبمدينته. وجاءت الزيارات الميدانية الشخصية من قبل سمو امين منطقة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بحضور أعضاء اللجنة سواء المحلية او التنفيذية داعما اساسيا لكافة العاملين في اللجان الانتخابية ولتضيف كذلك اللجنة المحلية مبادرات تدعم التوجه الذي تقوده الدولة بوضع الانتخابات البلدية موضع التطبيق حيث أنشأت مركزا تثقيفيا انتخابيا لطلاب مدارس الرياض ولم تقف عند هذا الحد بل أوجدت مراكز في المواقع العامة لثقيف وتوعية المواطنين بدور المجالس البلدية للتنمية والتطوير للاعمال والخدمات البلدية. مشاركات طلابية واسعة مرشحو المستقبل لجان متخصصة