الجزيرة - علي سالم العنزي - محمد السنيد ينتظر أهل الخليج العربي أن تسفر القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي التي تعقد في الرياض اليوم عن نتائج متقدمة في مجال التنسيق السياسي والعسكري والأمني لمواكبة ما يحيط بدول المنطقة من أخطار كشفتها أطماع دول إقليمية معروفة. وقد علمت الجزيرة بأن مستوى التمثيل سيكون على أعلى المستويات، ومع أن القمم التشاورية لا تتضمن جدول أعمال محدداً إلا أن هناك موضوعين رئيسين سيحظيان باهتمام القادة هما: مناقشة التهديدات الإقليمية التي تكثفت في الآونة الأخيرة، وإعطاء دعم ودفعة قوية للمبادرة الخليجية لمعالجة الأوضاع في اليمن.