عندما استعراض قائمة رجال الأعمال العصاميين، يبرز اسم عبد الله فؤاد ضمن القائمة التي تضم مجموعة شهيرة منهم ... فرجل الأعمال عبد الله فؤاد أحد رواد العمل التجاري الذين تزخر حياتهم بالتجارب والعبر والفوائد، وهو من أصحاب الخبرات الثرية وله نشاط ملموس في الأعمال الخيرية والاجتماعية .. «الجزيرة» التقته وتطرق إلى عدد من المواضيع لاسيما بيت المنطقة الشرقية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية»، والحديث عن دعم القيادة للمستثمرين ومشاركة القطاع الخاص في خدمة المجتمع. بدايةًً ماذا يعني لديكم المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية»؟ - المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية» تجسيد لتاريخ وعادات وتقاليد هذا الوطن الغالي وتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز آل سعود «رحمة الله»، كما أنه تأصيل لموروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه .. وتؤكد الرعاية الملكية الكريمة للمهرجان الأهمية القصوى التي توليها قيادة المملكة لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للمواطن السعودي بالتراث الذي يشكّل جزءاً كبيراً من تاريخ المملكة. ما انطباعكم بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين لبيت الشرقية بالجنادرية؟ وماذا يعني لكم بيت الشرقية؟ - نشكر خادم الحرمين الشريفين لإعطاء الفرصة للمنطقة الشرقية للتواجد في هذا المهرجان الوطني لإبراز تراث المنطقة وتاريخها، وكل أهالي المنطقة الشرقية فخورون بأن يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لبيت الشرقية الذي سيكون أحد النوافذ التي يتعرف من خلالها بقية المواطنين من مناطق المملكة ومن المجتمع خارج المملكة على تراث المنطقة الشرقية وما شهدته من تطور خلال العقود الماضية. هناك اهتمام كبير من إمارة المنطقة الشرقية ورجال الأعمال ببيت الشرقية في الجنادرية ما الأسباب في رأيكم؟ - لاشك أن اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد ونائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز - حفظهما الله - على المشاركة في هذا المهرجان يأتي لعكس صورة وتاريخ المنطقة الشرقية لما تمثله من أهمية بالمملكة العربية السعودية، سواء كان ذلك بما تملكه من موروث نفتخر به ليبقى ماثلاً للأجيال القادمة، أو بما تملكه من تطور صناعي بالمصانع العملاقة التي تعد من أهم المصانع في العالم فالجميع حريص على ذلك، وحرص رجال الأعمال ليس بمستغرب بالمشاركة في تشييد بيت المنطقة الشرقية. كيف ترى دعم القيادة الرشيدة للقطاع التجاري والصناعي بالمنطقة الشرقية؟ - صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية ونائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد دائماً يشجعون القطاع التجاري ويشجعون رجال الأعمال لمزاولة أنشطتهم ويقدمون جميع التسهيلات اللازمة للمستثمرين، كما يسعون إلى إيجاد أفضل الحلول للمستثمرين بما يحقق المزيد من فرص الاستثمار والنمو والتطور في أعمالهم، فما نشهده اليوم من استثمارات كبيرة في المنطقة الشرقية خير دليل على الدعم اللا محدود الذي كان عائده كبيراً على المنطقة الشرقية. ما مدى تأثير الأوامر الملكية الأخيرة على الوضع الاقتصادي؟ - الأوامر الملكية الأخيرة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أدت إلى تحسين الوضع الاقتصادي العام خصوصاً بعد صرف الراتبين للسعوديين ورفع الحد الأدنى لرواتب موظفي الدولة إلى ثلاثة الألف ريال ورفع القرض العقاري إلى خمسمائة ألف ريال، وكذلك الأمر بإنشاء 500 ألف وحدة سكنية، حتماً سوف يكون لها المردود الكبير في القضاء على أزمة الإسكان، كما أن القرارات وفرت حلولاً جذرية لمشاكل البطالة والحفاظ على الحد الأدنى المناسب من الحياة الكريمة للمواطن السعودي، وكل هذا يساهم في دفع عجلة الاقتصاد في المملكة. كيف ترى - كمستثمر - مشاركة القطاع الخاص في خدمة المجتمع؟ - خدمة المجتمع واجب على كل شركة خاصة والقيام به نحو وطنه ومجتمعه سواءً من الجوانب المادية والمعنوية وأي خدمة نقدمها للمجتمع تعتبر واجباً وبلا شك أن أي شخص يشارك للمجتمع يجعلك تفتخر بها بما قدمته لوطنك.. ورجال الأعمال في المنطقة الشرقية لهم مساهمات في خدمة المجتمع وعززت من دور القطاع الخاص في هذا المجال.