في الشهر المميز ثقافياً (ربيع الثاني) من العام الحالي 1432 تم تنظيم معرض الكتاب الدولي في عاصمة الثقافة الحب الرياض في وطننا الغالي المملكة العربية السعودية في أجمل تظاهرة ثقافية مدهشة قدمت بكل (حرفنه) أدبية حازت على أعجاب الجميع.. حتى لو وجدت بعض الملاحظات وهي طبيعية في أي منجز. وفي مكان آخر من خليجنا العزيز الآن أشاهد معرض -أبو ظبي- الدولي للكتاب في دورته (21) في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وهو يعتبر من أفضل المعارض في الشرق الأوسط: أكتب في هذا الزمان خير جليس هو الكتاب، تعددت وسائل الإعلام وحضرت مواقع النت والمنتديات إلى عالمنا بصورة مكثفة جداً.. (خفنا) على الكتاب أن يضيع وسط مزاحمة الفضائيات وانشغال الناس بهموم الحياة.. لكن معرض الكتاب المميز في الرياض والمعرض الآخر الجميل في أبوظبي أكد لنا للمرة العاشرة إن الكتاب مثل (الماء والمال والهواء) لن يستغني الإنسان عنه.. وهذا شيء (مبشر) بأننا قوم يحب أن يقرأ وغداً -بإذن الله- نقول أمة تقرأ.. تقرأ. وتفهم إن شعوب العالم تميزت عنا بعشقهم للكتاب ومحبتهم للقراءة هي التي جعلتهم (مثقفين) منتجين لبلادهم من حيث حركة (التأليف) والإنتاج الأدبي والمعرفي والعلمي والثقافي وهذا يعتبر مخزون ثقافي هائل سيكون لهم ولأوطانهم في المستقبل البعيد. ففي أبو طبي: ومعرض الكتاب: هنا اكتب بعض (الرؤى) المتواضعة: - المعرض مدته قصيرة فقط (5) أيام من 15 مارس وحتى 20 من نفس الشهر. - عدد دور النشر المشاركة (875)؛ رقم كبير يؤكد أهمية الكتاب في أي زمان. - عدد عناوين الكتب (500) ألف عنوان - عدد الضيوف (1250) ضيفاً و(312) شخصية شاركوا بالفعاليات والأمسيات الأدبية. - أكثر من (60) شخصية دشنوا (وقعوا) كتبهم للقراء والزوار والحاضرين. - دور نشر إماراتية وعربية وعالمية شاركت بفعالية في إنجاح المعرض وتنظيمه. - نسبة مبيعات الكتب المعروضة مرتفعة جداً تؤكد أن الكتاب (غالي) عند الكثير من الناس. - من دول أوروبا شاركت دولة (فرنسا) كضيفة المعرض عرضت بعض كتبها في المعرض. - برنامج رائع جداً وهو اسمه (أضواء على حقوق النشر) من ضمن مبادراته منح مكأفاة تشجيعية رمزية (100) دولار لمن يوقع عقد (صفقة) ترجمة من وإلى اللغة العربية. فهد إبراهيم الحماد - حائل – السعودية - [email protected]