غزة - النقب - بلال أبو دقة - رندة أحمد استشهد عصر ومساء أمس خمسة فلسطينيين (المسن محمود المناصرة - 50 عاماً ومصعب الصوفي - 18 عاماً - ورجل الأمن الوطني الفلسطيني محمد المهموم 25 عاماً وخالد الدباري 23 عاماً والقيادي في كتائب القسام صالح الترابين 38 عاماً) وأصيب العشرات من الفلسطينيين بينهم أطفال ومسعفون وصحافيين إثر عمليات قصف عشوائي تنفذها المدفعية الإسرائيلية والطائرات المروحية باتجاه كل المناطق الشرقية لقطاع غزة من شماله إلى جنوبه. وقضى أربعة شهداء بينهم عنصر من كتائب القسام التابعة لحماس وأصيب 14 آخرين في غارات جديدة نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة الأنفاق في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. وفي وقت سابق استشهد المسن محمود المناصرة 50 عاما سقط جراء سقوط قذائف على منزل عائلة المناصرة شرق الشجاعية فيما أصيب 6 بينهم طفلة. ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه الجوي والبري على مختلف مدن قطاع غزة من شماله إلى جنوبه الذي بدأه عصر أمس الخميس. وأمر وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك جيشه بالتحرك بسرعة بكل الوسائل الضرورية بتوسيع الهجوم على قطاع غزة رداً على ما سماه الهجوم على حافلة جنوب إسرائيل بقذيفة مضادة للدروع التي أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء أمس مسؤوليتها عن استهداف الحافلة التي أسفرت عن إصابة إسرائيليين. وقال موقع يديعوت احرنوت العبري الالكتروني نقلا عن شهود عيان في مدينة عسقلان ان منظومة الدفاع الصاروخي المعروفة باسم (القبة الحديدية) اعترضت أمس صاروخين فلسطينيين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مدينة عسقلان وأسقطتهما قبل وصولهما للمدينة. وبالانتقال إلى الضفة الغربية شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة النطاق بقرية عورتا جنوب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية اعتقلت خلالها عشرات الفلسطينيات. وقال شهود عيان ان جنود الاحتلال يقومون بتجميع النساء في إحدى مدارس القرية في حين أحضروا حافلات يرجح استخدامها في نقلهن إلى خارج حدود القرية. وقال المواطن الفلسطيني سامر عواد 27 عاماً أحد الشبان الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس وأطلقت سراحه بعد ساعات ان قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بنقل مئات المواطنين من بينهم نساء تجاوز عددهن 200 امرأة عبر ناقلات عسكرية إلى معسكر حوارة.