من المؤكد جداً أن إقدام محمد بن همام العبدالله القطري الجنسية.. رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الترشح والرغبة في الفوز بكرسي (الفيفا) الدولي لكرة القدم.. إنما ينم عن سبق إصرار وترصد بجدارته وكفاءته لأن يتربع المواطن الخليجي لأول مرة على سدة الفيفا والظفر بلقب (ملك) كرة القدم إداريا لأن اللقب الفني حق خاص لبيليه البرازيلي ولا ينازعه عليه أحد.. لا من قبل ولا بعد!! محمد بن همام بما يمتلكه من قدرات وسمات شخصية دفعت به من الحضور المحلي على مستوى بلده قطر ومن ثم انتزاعه مقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي ومساهمته في إحداث نقلة فنية وحضارية والارتقاء بمستوى الكرة في القارة الأكبر عالمياً.. وتطور منظومة العمل داخل أروقة الاتحاد الذي انعكس إيجاباً على تحسن ونمو المسابقات والبطولات.. إن كانت على مستوى الأندية والمنتخبات.. وكل حركة التطوير تلك لم تكن لتتحقق بالشكل الحالي لو أن ابن همام بعيداً عن رئاسة الاتحاد.. * ومن باب الإنصاف والعدالة.. فإن كفاءة ابن همام.. وبما يحظى به من قبول وتقدير لدى أكثرية الاتحادات سواء في قارة آسيا أو خارجها.. هي ستكون جسر العبور للوصول والفوز بزعامة الفيفا وانتزاع مقعد بلاتر لدورة قادمة بعد أن يفوز بأكثرية الأصوات في انتخابات معركة الاتحاد الدولي في الأول من يونيو المقبل في زيورخ السويسرية التي شهدت قبل أشهر ملحمة التصويت على جدارة قطر بشرف تنظيم كأس العالم 2022 وكأول دولة شرق أوسطية!! * من المؤكد جداً أن قطر (حكومة) هي من (باركت) خطوة ابن همام الدولية وفتحت له اللون الأخضر للمضي قدماً في تحقيق إنجاز آخر.. مع توفر كافة متطلبات وتكلفة الحملة الدعائية والإعلامية بموازنة مالية (مفتوحة) ذلك أن قطر تدرك جيداً أن انتصارها دولياً بمرشحها ابن همام هو في النهاية تتويج شرفي كبير لبلد صغير في مساحته وعدد سكانه.. لكنه قدم في الآونة الأخيرة حضوراً باهراً ولافتاً الأنظار عالمياً.. * أقولها بثقة عمياء.. وبعيداً عن العاطفة.. وقبل انطلاقة الانتخابات.. مبروك قطر.. مبروك اعتلاء عرش العالمية بواسطة مرشحها المؤهل محمد بن همام.. وسامحونا!! هذا وهو حكم!! لك أن تتخيل عزيزي القارئ كيف يمكن لحكم جاهر ذات يوم بمساندته ورغبته في فوز فريق خليجي على فريق محلي يمثل وطنه.. أن يدير الآن أو مستقبلاً مباراة محلية.. والهلال طرفا؟ يا للأسف.. ويا للعجب ما حدث من قبل أحد حكام منطقة الأحساء.. والذي سافر للدوحة من أجل تشجيع الغرافة مثمناً فوزه على الهلال في المباراة التي أقيمت منذ أسبوعين في ذهاب دوري الأندية الآسيوية!! الكارثة تمثلت في ظهوره ببرنامج (فضفض) على قناة الدوري والكأس وهذا ما سجل تصرفاً مشيناً قد يحسب على الحكم السعودي.. وهذا ما لا نقبل له ونرفضه جملة وتفصيلاً.. لأن أي حكم يرسم طريق النجاح له يعرف جيداً أن انزلاقه في ميدان الكراهية لأي ناد يدخله في نطاق التعصب المقيت الذي سينقله لعالم الفشل الذريع! نحن مع الموقف الذي اتخذه مبدئياً عمر المهنا رئيس لجنة الحكام في قراره بمحاسبة الحكم.. ونتمنى من كل الحكام الابتعاد نهائياً من أي شائبة تدعو للقلق وتثير موجة من الشكوك حول جدارتهم بإدارة أي مباراة.. وسامحونا!! حذار من (السمنة) يا صويلح!! ما أن أعلن عبدالوهاب الزهراني مسؤول الاحتراف بفريق القادسية عن شكواه من وجود زيادة وزن تقدر بثمان كيلوجرامات لدى اللاعب أحمد الصويلح.. حتى شككت بالموضوع وتبادر لي بحسن نية أن اللاعب تعرض لمشكلة في أحد المطارات من وجود (عفش زائد) والحمد لله أنني ترددت في الاتصال على أحد مسؤولي (السعودية) وفي مقدمتهم الزميل عبدالعزيز الدغيثر بطلب المساعدة في تمرير تلك الكيلوجرامات بدون دفع أي مقابل! تفهمت أخيراً أن الزيادة موقعها في جسد أحمد الصويلح.. وحمدت الله كثيراً وشكرته.. وتألمت أيضاً على (مشروع التسمين) الذي لحق بأكثرية الشباب البعيد جداً عن ممارسة أي نشاط رياضي.. وقد تساءلت مستنكراً أن ينظم لاعب محترف سواء كان أحمد الصويلح أو غيره لقائمة الأبدان السمينة لحماً وشحماً.. إذ كيف يمكنه من التحرك وحرث الملعب عرضاً وطولاً. وأن يصول ويجول بسرعة الغزال!! نصيحة موجهة للصويلح.. وغيره من اللاعبين.. ولوجه الله.. بالمحافظة على (أوازنكم) فالزيادة تعني عدم القدرة على الحركة.. ومن ثم فقد عقودكم الاحترافية ومعاشاتكم الشهرية العالية.. وسامحونا!! يا نصر.. لاشأن لك بجائزة المطوع!! رفض النصر من خلال متحدثه الرسمي طارق بن طالب قبول جائزة هداف العالم التي منحها الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء (مناصفة) إلى لاعبه الكويتي المحترف بدر المطوع عن العام 2010 في تلك الفترة التي لم يكن اللاعب متواجداً إلا في ناديه القادسية والمنتخب الكويتي.. ومع احترامي الشديد لوجهة نظر الزميل طارق بن طالب في عدم الاعتراف بشرعية الجائزة لأسباب هو مقتنع بها.. لكنها تتعارض قطعياً مع أحقية بدر المطوع الكويتي النجم الكبير الذي حقق شعبية جماهيرية كبيرة له في الوطن العربي.. ويقدم الآن في مشواره الاحترافي مع النصر مستويات متميزة.. وكان (رقماً صعباً) في تشكيله إضافة فنية وإيجابية لفريقه السعودي.. وبعيداً عن إشكالية وظروف قرار فصله من عمله بالحرس الوطني الكويتي بحجة غيابه.. وتأثيره السلبي على اللاعب.. كنت أتمنى من النصر الكيان مساندته معنوياً لكي يستمر لاعبا إيجابياً في خارطة الفريق العالمي) من خلال منحه الحرية الكاملة في قبول الجائزة الدولية أو رفضها.. باعتباره المعني بالموضوع أولاً وآخراً وبعيداً عن أي مؤشرات هامشية خاصة وأن الجائزة تأتي تقديراً لنجومية المطوع والتي فاز بها من قبل اعترافه بالنصر والذي لا شأن له بالجائزة.. وكان من الأجدر مباركة وتهنئة المطوع والتواجد معه في قلب الحدث (الاحتفالية) في منتصف مايو المقبل في أسبانيا بدلاً من الرفض والإعلان عن عدم قبول الجائزة.. بينما نجد في الكويت وتحديداً في نادي القادسية أجواء فرح بمناسبة فوز المطوع بجائزة لقب هداف العالم. وسامحونا!! يا نجران.. خيرها في غيرها!! وأخيراً.. عاد الحق إلى نصابه.. ذهبت النقاط الثلاث (المشروعة) للتعاون التي فاز بها في مباراته مع نجران بالأهداف الثلاثة خلال الأيام الماضية في رحلة سفر ذهاباً وإياباً.. طارت من التعاون.. وسجلت في رصيد نجران.. لكنها (الثلاث) رفضت بالمنطق والقانون البقاء هناك وقررت العودة والاستقرار نهائياً في (حساب) فريق التعاون!! منذ البداية.. كان واضحاً أن نادي نجران يحاول بكل ما أوتي من قوة أن يختطف (الثلاث) بطريقة غير مشروعة.. في المقابل لم يكن التعاون بتلك الدرجة من الغباء والسذاجة إشراك لاعب لا يحق له اللعب.. وقد يتعرض لخسارة المباراة بالاحتجاج من قبل الطرف الآخر!! ** نرجو أن يتفهم الأخوة بنادي نجران صحة قرار تثبيت النتيجة للتعاون ومن ثم عدم الإدعاء بأن هناك محاباة للتعاون على حساب نجران.. و(خيرها في غيرها).. .. و.. سامحونا!!