- طريقة تعاطي لجان اتحاد الكرة مع احتجاج نجران على التعاون بقبوله ثم بالتراجع عنه أصابت الشارع الرياضي بالدهشة والاستغراب والصدمة كذلك كون تلك القرارات يغلب عليها الارتجالية والعشوائية. وما يصعب فهمه كيف ترفض لجنة الاستئناف قراراً أصدره أغلب أعضائها في اللجنة القانونية.؟!!! - القانونيون في اتحاد الكرة بدلاً من أن يكونوا عوناً للاتحاد وأكثر ضبطاً للقرارات تسببوا في هز صورة الاتحاد أمام الرأي العام بالقرارات المتضاربة والآراء التي تتغير بتغير اللجان رغم ثبات الحالات. - كان الأولى باتحاد الكرة أن يرفع حالة الاشتباك القانوني بين نجران والتعاون للفيفا قبل أن يصدر قراره بقبول استئناف التعاون ومنحه نقاط المباراة. كما أن طلب الاستئناس برأي الفيفا في الحالة لا يكفي بل يجب إرفاق نص اللائحة المحلية التي أستند عليها الناديان في موقفهما ليبدي الاتحاد الدولي رأيه فيها وفيمن صاغها. - تهجم المتحدث الرسمي النصراوي على مدير المركز الإعلامي الهلالي الأستاذ عبدالكريم الجاسر بشكل شخصي يؤكد أن الجاسر قد كسب الجولة الحوارية من الناحية الموضوعية بقوة رأيه وطرحه وحجته. ذلك أن لجوء أحد المتحاورين للجوانب الشخصية لدى الطرف الآخر يعتبر إعلاناً عن هزيمته في معركة الرأي وعجزه عن مقارعة الحجة بالحجة. -الحكم الأجنبي لمباراة الهلال والاتفاق القادمة مطلب ملح للفريقين فيجب أن تستجيب له أمانة اتحاد القدم لضمان العدالة ورضا الطرفين وهدوء المباراة. - كما كان متوقعاً فقد تدهورت أحوال فريق القادسية بعد فتح باب الترشيح لاختيار مجلس إدارة جديد للنادي حيث أربكت هذه العملية دورة العمل داخل النادي وشغلت أذهان اللاعبين الذين بدأت وعود المرشحين تتلاعب بعقولهم وعواطفهم وبات الفريق قريباً من الهبوط. فماذا يضر لو تم تأجيل فتح باب الترشيح إلى نهاية الموسم حفاظاً على مكتسبات النادي وبرامجه ونشاطاته ومنافساته من التأثر مما يجري من تنافس على كرسي الرئاسة.