أعرب عدد من أفراد شرطة محافظة السليل، عن اعتزازهم وفخرهم بالعمل في المحافظة على أمن المملكة. فقد عبر مدير مركز شرطة المحافظة المقدم مفلح بن عبدالعزيز الدرع، عن سعادته بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين, حفظه الله، من شكر للقطاعات العسكرية عامة ورجال الأمن بوزارة الداخلية خاصة، مبيناً أن العمل للحفاظ على أمن هذه البلاد واجب ديني ووطني لا يقبل أحد عليه المساومة، مضيفاً بقوله: إن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - هي انطلاقة جديدة لمرحلة من البناء والتنمية الحضارية للوطن، مؤكداً أن الملك عبدالله، يعيش هموم وشجون شعبه لحظة بلحظة؛ فهو دائماً معهم في السراء والضراء، وحتى اللحظات التي كان يعاني فيها من الألم حيث قال قولته المشهورة (ما دام أنتم بخير أنا بخير)؛ لذلك تواصل معه شعبه الوفي بالسؤال عنه والدعاء له بالشفاء العاجل حتى مَنّ عليه المولى - عزَّ وجل - بالشفاء، وعاد إلى وطنه سليماً معافى- مشيراً إلى أن القرارات الكريمة حملت الكثير من معاني الحب والوفاء المتبادل بين القائد الأب والشعب الوفيّ ليعيش شعبه حياة كريمة هانئة ملؤها الحب والوفاء والإخلاص من أجل وطن الحرمين الشريفين. وتحدث مساعد مدير شرطة محافظة السليل الرائد: عبدالعزيز بن عبدالرحمن العتيبي، بقوله: المتأمل في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - إلى شعبه يجد أنه يحمل دلائل عميقة تجسد قوة التلاحم القيادة والشعب، ويترجم اهتمام وعناية ولاة الأمر بكل شؤون المواطنين، ويؤكد تقدير القيادة لأبناء وبنات هذا الوطن الوفي، مشيراً إلى أن ما صدر من الأوامر الملكية تصب في صالح تحقيق بنية أساسية من الازدهار والتطور والتقدم لهذا الوطن المعطاء وأبناء المملكة العربية السعودية, وتكرس مسيرة الإصلاح التي يتطلع إليها خادم الحرمين الشريفين بما يحقق نصرة الإسلام والمسلمين وتقدم التنمية الحضارية في المملكة وتكريم العلماء ومكافحة الفساد الإداري سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين. كما عبر رقيب أول: عبدالله بن علي الشهراني، عن عظيم شكره وعرفانه لمقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة القرارات الملكية التي أصدرها في جمعة الخير والوفاء بل جمعة تكريم القائد لأبنائه, مبيناً أن هذه الأوامر تدل على كل ما من شأنه دفع عجلة التطوير والبناء ورفع مستوى المعيشة للمواطن وتسخير كافة الإمكانيات المادية لأبناء هذا الوطن الكريم. مؤكداً أن الشعب السعودي وقيادته أثبت للعالم بما لا يدع مجالاً للشك مدى التلاحم بين القيادة والشعب وأن أبناء هذا الوطن لا يستغربون هذه الأوامر الملكية من الحكومة الرشيدة التي عودتهم على الكثير من القرارات التي تتلمس حاجاتهم في كل حين. كما ثمن بالشكر رئيس رقباء نادر مبارك الدوسري لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - صدور الأوامر والقرارات التاريخية الملكية الكريمة، معتبرها نابعة من منطلق مسؤولية ملك الإنسانية اتجاه المواطنين حيث حملت بشائر الخير لكل فئات المجتمع وشملت المواطنين ورجال العلم وكافة القطاعات العسكرية والمدنية وجميعها تؤكد الاستمرار في مسيرة البناء والنماء لمملكتنا الحبيبة حيث تلمست احتياجات المواطنين, وتوفير رغد العيش والرفاهية لهم في ظل قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله). وقال رقيب أول: محمد أحمد الشهراني- رئيس الدوريات بالسليل: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله السامية هي كلمة أب لأبنائه وتحمل في طياتها مستقبلاً مشرقاً يصب في مصلحة المواطن مؤكداً يوم الجمعة الماضية هي جمعة تجديد الحب والولاء بين الشعب والقيادة والتي وصف من خلال كلمته حفظه الله شعبه بالشعب الوفي بصمام الأمان لهذا الوطن شاكراً هيئة العلماء، مثنياً على أبنائه العسكريين وخاصة رجال الأمن البواسل سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. وأوضح الرقيب مبارك بن عايض القحطاني أن كلمات والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأوامره الكريمة تعبر عن محبته لشعبه وحرصه على تلمس احتياجاته، وأضاف قائلاً: كانت تلك الأوامر شاملة وإستراتيجية وستعمل على دعم مسيرة التنمية وتحقيق مزيد من الأمن والاستقرار لأبناء المملكة، مضيفاً: إن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حرص أن تشمل أوامره الكريمة جميع القطاعات ليستفيد منها جميع شرائح المجتمع ذلك الشعب الوفي الذي أثبت للعالم تماسكه والتفافه حول قيادته الحكيمة وعدم تأثره بدعاة الفتنة الذين يسعون لبذل الفرقة والإخلال بأمن هذا الوطن العزيز. وعبر الرقيب شارع بن إبراهيم العمور عن سعادته بكلمات خادم الحرمين الشريفين والتي ترسم في كل الآفاق معاني عظيمة لتقدير هذا المليك لشعبه وحبه لهم وملامسته لكل قضاياهم صغيرها وكبيرها، وقال في تصريحه: بدون شك أن الأوامر السامية ستكون دافعا قويا باتجاه البناء والعطاء وتوفير الرفاهية لأبناء الشعب السعودي الوفي الذي أكد في جمعة ماضية ولاءه ومبايعته لقيادته الرشيدة ودفاعه عن وطنه فبادلهم المليك المفدى في الجمعة التي جاءت بعدها بمكافأة الوفاء معتزاً بعمله في القطاع الأمني مختتماً بقوله كلنا فداء للوطن والمليك.