عبَّر عدد من المسؤولين والأهالي بمركز قصر ابن عقيّل، عن بالغ سرورهم وسعادتهم بالأوامر الملكية التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والتي استبشر بها كل مواطن في هذا الوطن الغالي، وأعربوا ل( الجزيرة) عن مشاعرهم بهذه المناسبة التي أفرحت الجميع، وتمنوا لخادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية. رئيس مركز قصر ابن عقيّل عبدالله بن ناصر العقيّل صرح بقوله: يسعدني أن أرفع أسمى آيات الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، الأب المحب لشعبه وللإسلام والمسلمين، وإن ما صدر من قرارات ليست بغريبة على قائد أمة يحمل هموم وطنه وأبناء شعبة في نفسه. نعم إن هذه القرارات هي البلسم الشافي، والبشارة الصادقة، فقد مست جميع احتياجات المواطن، واهتمت برفاهية المواطن، وبحفظ أمن الوطن، وتحقيق تنمية الوطن، والأمان للأجيال القادمة. وأضاف: وهذه الأوامر الملكية الكريمة نظمت مسيرة هذا الوطن في جميع قطاعاته الحكومية المدنية منها والعسكرية والخاصة، وأدعو الله عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين، وأن يحفظ لبلادنا أمنها وستقرارها ورخاءها في ظل حكومتنا الرشيدة. وأعرب العقيد محمد بن ناصر العقيّل عن عظيم شكره وامتانه لخادم الحرمين الشريفين على ما تضمنته كلمته الضافية من معان سامية، وما تبعها من أوامر ملكية كريمة تحمل في طياتها الخير الوفير لكل أبناء شعبه الوفي وللمسؤولين من مدنيين وعسكريين، وهذا ليس بمستغرب من ملك عظيم ذي قلب رحيم سخر جل وقته وراحته من أجل أفراد شعبه كافة، ومؤكداً أن الشعب والموطن هو هاجسه الأول، داعياً الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه. وقال الدكتور إبراهيم عبدالله العبدالرزاق رئيس بلدية قصر ابن عقيّل: بهذه المناسبة الكريمة نرفع أسمى آيات الفخر والاعتزاز والوفاء والشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، بما تفضل من إصدار أوامر ملكية كريمة تحمل في طياتها الكثير والكثير لصالح أبناء هذا الوطن العزيز، ومنها دعم وزارة الصحة ب16 مليار ريال، وهو مبلغ كفيل بإحداث نقلة حقيقية في الخدمات الصحيحة التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين في المملكة، وندعو الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويبقيه ذخراً لنا وللوطن والأمة الإسلامية، وأن يمده بالمزيد من الصحة والعافية، حفظه الله من كل مكروه. وقال منيع سليمان العقيّل: لقد سعدت مملكتنا بهذه الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وأن ما أعلن عنه من الخيرات لهو أكبر دليل على حب المليك لشعبه وقربه منه، فقد استهدف إسعاد شعبه وتوفير سبل الراحة والعيش الرغيد لأبنائه، ومهما عبرنا وشكرنا فلن نوفي خادم الحرمين الشريفين حقه -حفظه الله- ونقول له.. أدام الله عليك ثوب الصحة والعافية والشفاء الدائم. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية بمركز قصر بن عقيل محمد السليمان العقيل: إن ما قام به الوالد القائد الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ليس بمستغرب عليه فهو إنسان تمكن من الدخول لقلوب المواطنين السعوديين كافة، نظراً لبساطته وعفويته، وحبه الدائم للمواطنين الذين يبادلونه الحب بالحب والوفاء بالوفاء. ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وهذا الخير على هذه الأرض الطاهرة وتحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وفي ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، فهنيئاً لنا بقائدنا المحبوب. وتحدث عبدالله محمد السالم الحربي: إنها سعادة وفخر واعتزاز بهذه الأوامر الملكية الكريمة التي شملت شرائح المجتمع كافة بالخير والسعادة، وهذه الأوامر ليست بمستغربه على قيادتنا التي عودتنا دائماً وأبداً على تحقيق كلما يعود علينا بالنفع والفائدة، فشكراً أبا متعب، داعين الله أن يطيل عمره ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه من أوامر. كما تحدث ناصر الدعيجي قائلاً: نحمد الله سبحانه وتعالى على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، ومن هذه النعم عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلته العلاجية، ثم ما تبع تلك الفرحة من صدور الأوامر ملكية كريمة والتي شملت الجميع بالخير والرضا في جميع المجالات، والتي سعد بها المواطنون، فقد صدرت من أب حنون إلى شعبه، وندعو الله أن يلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته. كما تحدث ناصر عبدالله العتيبان قائلاً: إن الفرحة تعلو وجوه جميع المواطنين والمقيمين بعد أن تلقوا نبأ شفاء وعودة والد الجميع، وقائد المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى، فقد قدم الكثير والكثير لوطنه ولأمته دون كلل، فله من الله سبحانه وتعالى الأجر والثواب، وله منا الدعاء، وللوطن الأمن والأمان والخير والعزة والرخاء، وحفظ الله لنا مليكنا.