يوم الجمعة الموافق 13-4-1432ه، يوم عيد المسلمين ويوم عيد للوطن.. حيث عاش الشعب السعودي إطلالة خادم الحرمين الشريفين على الشاشة في حديث أبوي من القلب إلى القلب عبّر، حفظه الله، فيه عن اعتزازه بالشعب السعودي ليبادله أفراد الشعب السعودي تجديد البيعة والمعاهدة على الولاء والوفاء والتضحية والسمع والطاعة. (الجزيرة) رصدت عددا من مشاعر المسؤولين والمواطنين في محافظة السليل، وكانت بداية الحديث لمحافظ السليل مساعد بن عبد الله الماضي، حيث رفع باسمه واسم المواطنين والمواطنات بالمحافظة أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، مبيناً أن الكلمة السامية والأوامر الكريمة صفعة قوية في وجه كل حاسد، وحاقد لهذه البلاد الطاهرة مؤكداً أن الشعب السعودي قوي بإيمانه بالله تعالى ثم بولائه للقيادة الرشيدة سائلاً الله تعالى أن يديم على بلاد الحرمين الشريفين نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يحفظ حكومة خادم الحرمين الشريفين. مدير فرع الزراعة بمحافظة السليل المهندس: عائض عبد الله آل بوعيد: عبر عن سعادته بما حملته الأوامر السامية من معطيات تخدم الوطن والمواطن مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين دائماً قريباً من شعبه الوفي سائلاً الله تعالى أن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يديم عليه لباس الصحة والعافية. مدير مكتب صندوق التنمية الزراعية بمحافظة السليل المهندس: خالد بن فراج آل غلفص، وصف كلمة خادم الحرمين الشريفين بأنها أغلى وأثمن وسام على صدر كل مواطن سعودي مبيناً أن تلك الأوامر السامية الكريمة جددت أفراح الوطن بحب متبادل بين القيادة والشعب سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يديم عليه لباس الصحة والعافية. مدير مستشفي السليل العام ماجد بن محمد الحابي: بدأ تصريحه بحمد الله تعالى على قوة التلاحم بين القيادة والشعب وعلى نعمة الحب المتبادل بين القيادة والشعب مؤكداً أن هذه السمات نابعة من دستور المملكة العربية السعودية وهو القرآن الكريم والسنة المطهرة معبراً عن سعادته بما صدر من أوامر سامية تهدف لتنمية الوطن ورفاهية المواطن السعودي، مختتماً تصريحه بقوله القيادة والوطن لها علينا واجب الولاء والفداء والتضحية والشعب السعودي يستاهل الوفاء والتكريم من القيادة الرشيدة أعزها الله. المواطن مبارك بن ماجد الروية، تحدث عن مشاعره السعيدة بعد سماع كلمة خادم الحرمين الشريفين وصدور الأوامر السامية بقوله: لا نستغرب مثل هذه الأوامر من ملك الإنسانية تجاه شعبه الوفي الذي يؤكد في كل موقف أن ولاء الشعب السعودي لقيادته الرشيدة ذو جذور عميقة لا تزعزعها التيارات الحاسدة والحاقدة وأن كل فرد سعودي هو رجل أمن يضحي بكل غالٍ ورخيص من الدفاع عن مقدسات وممتلكات هذا الوطن المجيد مبتهلاً إلى الله تعالى بأن يديم على المملكة نعمه التي لا تعد ولا تحصى. المهندس محمد بن مبارك الفاضل الموظف بفرع المياه بمحافظة السليل، عبر عن مشاعره بقوله نحن في بلاد الحرمين الشريفين نعيش قوة تلاحم بين القيادة والشعب لا نظير لها في شتى بلدان العالم كله وهذا بتوفيق الله تعالى، ثم بقوة التمسك بالكتاب والسنة المطهرة مضيفاً بقوله: لا نستغرب هذه المكارم من ملك الإنسانية الملك العادل المحب لشعبه وهذا الخطاب والأوامر صورة حية للعالم كله حيث تجسد اهتمام أبو متعب بشعبه. إبراهيم بن محمد مانع آل خليف، رئيس مركز آل خليف بالسليل تحدث بقوله: الأوامر السامية التي صدرت هي مكملة لعدة أوامر سامية سابقة تهدف لخدمة الوطن ورفاهية الشعب السعودي مبيناً أن خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) يثبت دائماً أنه القائد القريب من شعبه والأب الحنون والملك العادل مبيناً أن كلمة خادم الحرمين الشريفين ترجمة صدق المشاعر التي يحملها المليك المفدى لهذا الشعب المخلص لدينه ومليكه. سعيد بن محمد آل هتاش، الموظف بأوقاف ومساجد السليل قال: أعتبر خطاب خادم الحرمين الشريفين خطاب وفاء بين ملك الإنسانية وشعب الوفاء الذي لا يقبل المساواة على التمسك بالدين والسمع والطاعة لولاة الأمر والدفاع عن الوطن مؤكداً أن ملك الإنسانية دائماً يتلمس كل ما يخدم الوطن ويحقق المعيشة الكريمة للمواطن سائلاً الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار وأن يحفظ حكومة خادم الحرمين الشريفين. رجل الأعمال عبد الله بن مبارك آل نادر، عبر عن مشاعره بقوله: محبة الشعب السعودي للقيادة والوطن لا توصف بل فضاء بلا حدود لأنها قائمة على الدين الإسلامي مؤكداً في سياق تصريحه أن المليك المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني اهتمامه إسعاد الشعب السعودي وتوفير مقومات المعيشة والحياة الراقية بحيث تشمل التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية موضحاً أن القرارات السامية تعطي صورة حقيقة لقوة التلاحم بين القيادة والشعب بما لا يعطي مجالا لأصحاب الدعوات المضللة النعيق بما لا فائدة منه بين أوساط المجتمع السعودي المترابط يداً واحدة دفاعاً عن هذا الوطن ويتبادلون الولاء والسمع والطاعة للقيادة الرشيدة أعزها الله. فيما أكد المواطن فارس بن عبد الله آل عيد الموظف بثانوية السليل: أن أكبر فرحة هى إطلالة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) بابتسامته المعهودة التي يعتبرها الشعب البلسم الشافي بل الشمس المشرقة في حياتهم ليلاً ونهاراً، معبراً عن سعادته بما حملته الأوامر السامية من خير للوطن والمواطن يهدف للتنمية الحضارية والعيش برفاهية مبتهلاً إلى الله تعالى بأن يديم على المملكة العربية السعودية نعمه التي لا تعد ولا تحصى وأن يحفظ حكومة خادم الحرمين الشريفين. رئيس قسم الخدمات والصيانة بمكتب التربية والتعليم بالسليل جمعان مبارك أبو سنبل: أكد أن الأوامر السامية تعتبر دعما قويا لدفع التنمية الحضارية بالمملكة وتطويرها بما يتناسب مع التكنولوجيا الحديثة معبراً عن فرحته بما صدر من أوامر غير مستغربة من الملك العادل سائلاً الله أن يديم على خادم الحرمين لباس الصحة والعافية.