أكد عضو مجلس الشورى الدكتور طلال بكري أن يوم الجمعة الماضي كان يوم لقاء القائد بشعبه والشعب بقائده حيث لامس خادم الحرمين الشريفين بإنسانيته المعروفة مشاعر مواطنيه وهو يثني عليهم ويمتدح وقفتهم الوطنية حماية لهذا الوطن ومكتسباته، فقد بادلهم حباً بحب ووفاءً بوفاء، فالوطن وطن الجميع وحمايته مسؤولية الجميع، وهكذا كانت اللحمة الوطنية التي ردت كيد الكائدين إلى نحورهم, فهنيئاً للقائد بهذا الشعب الأبي وهنيئاً لهذا الشعب بقائده الرحيم القريب دوماً من هموم مواطنيه والملتمس لاحتياجاتهم ولقد جاءت الأوامر الملكية معالجة للكثير من المشكلات التي يعاني منها الوطن ودعمت موظفي الدولة من مدنين وعسكريين سواء في مجال الإسكان أو صرف مكافآت مالية للعاطلين من أبنائنا وبناتنا عن العمل ورفع المكافأة إلى ألفي ريال من بداية العام القادم، واحتساب الحد الأدنى للرواتب بثلاثة آلاف ريال ورفع قيمة قرض صندوق التنمية العقارية إلى 500 ألف ريال، وهناك من الأوامر الملكية الكريمة ما لامس احتياج بعض المواطنين مباشرة كصرف راتبين إضافيين لجميع موظفي وموظفات الدولة، وصرف مكافأتين إضافيتين لكل طالب وطالبة في مؤسسات التعليم الجامعي، ولا يفوتني أن أشيد بأمره الكريم بإنشاء 500 ألف وحدة سكنية في جميع مناطق المملكة، واهتمامه يحفظه الله بحماية النزاهة ومكافحة الفساد وتعيين رئيساً لها، وكذلك التشديد على رقابة الأسعار وتعزيز الجهة الإشرافية بعدد من الوظائف في كافة مناطق المملكة، مشيرا إلى أن الأوامر الملكية لم تقف عند ذلك الحد بل لامست الجانب الصحي للمواطنين بإنشاء عدد من المدن الطبية وزيادة استيعابها، وفي الجانب العسكري فقد حرص يحفظه الله على إكرام حماة الوطن بعدد من مكارمه السخية وتوفير وظائف جديدة تقدر ب 60 ألف وظيفة في قطاع وزارة الداخلية, وترقية جميع المستحقين للترقية في قطاع وزارة الدفاع والطيران. ومما يلفت النظر في الأوامر الملكية تركيز البعض منها على علماء هذه البلاد وحمايتهم من ألسنة الحاقدين والكارهين لهم. وكذلك دعم هيئة الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر وهيئه البحوث العلمية والإفتاء.