رفع رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض الشيخ سعد بن محمد آل فريان وكافة منسوبي الجمعية الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على كلمته الضافية والحانية للمواطنين على وقفتهم المباركة مع القيادة ولعلماء الأمة على صدعهم بالحق. إلى جانب ما تم تخصيصه لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم في جميع مناطق المملكة والتي تقارب 300 جمعية من مبلغ مئتي مليون ريال والتي كان لها الدور الكبير في حفظ شباب الأمة وتنشئتهم على الطريق المستقيم. وعبّروا عن سعادتهم الكبيرة بالقرارات الملكية التي تشمل كافة المواطنين بالخير والسعادة والصحة وفي مقدمتها صرف راتب شهرين للموظفين الحكوميين والطلاب في الجامعات ويشمل ذلك الرجال والنساء على حد سواء. إلى جانب بناء 500 ألف وحدة سكنية للمواطنين وتحديد الحد الأدنى لرواتب المواطنين بثلاثة آلاف ريال. وتحديد مبلغ ألفي ريال للعاطلين. ورفع قرض الصندوق العقاري إلى خمسمائة ألف ريال بدلاً من ثلاثمائة ألف ريال. وإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد هي خير دليل على استشعار خادم الحرمين للأمانة العظيمة الملقاة على عاتق خادم الحرمين وبناء المستشفيات الجديدة وتوسعة المدن الطبية الحالية وإنشاء مراكز صحية في مختلف التخصصات في جميع مناطق المملكة وإحداث 60 ألف وظيفة عسكرية لوزارة الداخلية، الترقيات لجميع العسكريين مع توفير السكن لهم وصرف جميع استحقاقاتهم المادية وإلى جانب ما خص به من احترام العلماء الشرعيين وعدم التطاول عليهم من الكُتاب ومن وسائل الإعلام. وعبّر الأمين العام للجمعية الشيخ ابراهيم بن حمد الهدلق ومساعد الأمين العام الشيخ زيد الشثري وعدد من مديري الإدارات قائلين ان هذه القرارات تحفظ الكرامة وسعة الرزق والعيش الكريم والرفاهية لكافة المواطنين إلى جانب العناية الطبية والأمنية لكافة المقيمين في هذه البلاد. فنسأل الله العلي القدير ان يمنّ على مليكنا بالصحة والعافية، وان يبارك له في عمله وعمره وان يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وان يجعلها تسعد دائماً بالأمن والأمان، والسعة في الرزق. وتابع منسوبو التحفيظ حديثهم ان كل هذه الأوامر الملكية جاءت لرفعة دين الله تعالى أولاً من خلال دعم كتاب الله تعالى والعناية بأماكن العبادة وتقدير العلماء ومنسوبي هيئة الأمر بالمعروف والافتاء، فنرفع أيدينا بالشكر لله تعالى على ما أكرم به بلادنا من الخير والأمن والأمان وسعة الرزق. كما نرفعها بالشكر لله تعالى على أن اختصنا بقيادة كريمة من ابناء عبدالعزيز وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني. وأضافوا ان ما خص به خادم الحرمين الشريفين جمعيات التحفيظ من مبلغ سيساهم في تسديد بعض التزامات الجمعيات سواء بعض رواتب المعلمين أو تخصيصها مكافأة للطلاب الحافظين.