تجاوباً لقرارات الخير التي صدرت في يوم الجمعة المباركة، وعمَّت آثارها وخيراتها كل جوانب حياة المواطنين في المملكة العربية السعودية, هبَّ الشعب السعودي بأكمله في إصدار مجموعة قرارات والتي شارك في توجيهها كل فرد من أفراد الشعب السعودي بداية من الأطفال والشباب والرجال والنساء وحتى الشيوخ استجابة لما تمليه عليهم مبادئهم وآمالهم ومحبتهم الراسخة في قلوبهم وعقولهم وتلبية لإخلاصهم وتفانيهم لقائدهم وملكهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية- حفظه الله. وجاءت جميع هذه القرارات «كما تخيلتها» برهاناً ودليلاً لما يكنه هذا الشعب لقيادته المخلصة بمناسبة صدور قرارات خادم الحرمين الشريفين التي أثلجت صدور المواطنين ورسمت الفرحة والابتسامة في كل منزل من كل قرية ومدينة ومحافظة ومنطقة في المملكة... وأكدت التلاحم بين القائد والشعب. والقرارات هي: نحن شعب المملكة العربية السعودية من شرقنا لغربنا ومن شمالنا لجنوبنا قررنا بما هو آت: أولاً: يثبت ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- حفظه الله- في أعماق قلوبنا وعقولنا دائماً وأبداً ونجدد له الولاء والانتماء والبيعة. ثانياً: نجدد حبنا وإخلاصنا ومصداقيتنا لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظه الله. ثالثاً: نقدم الولاء والانتماء إلى رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية. رابعاً: نتعهد بأن نكون صادقين مخلصين مدافعين عن كل شبر في وطننا المملكة العربية السعودية وأن نقف سداً منيعاً بوجه كل حاقد وطامع ومعتد تسول له نفسه الإساءة لهذا الوطن الطاهر. خامساً: أن يقوم كل فرد منا بتأدية دوره وواجبه تجاه وطنه وقيادته كل في موقعه إن كنا أطباء أو تجاراً أو مهندسين أو أساتذة جامعات أو طلاب علم أو عمال مصانع أو محامين أو فنانين أو رياضيين على خير ما يرام. سادساً: أن نشكر دائماً وأبداً الله سبحانه وتعالى على النعمة التي وفرتها لنا قيادتنا الغالية ونحافظ عليها ونذود عنها مهما كان الثمن. سابعاً: استجابة لطلب قائدنا وحبيبنا ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالدعاء له, نرفع أكفنا لله سبحانه وتعالى بأن يمده بالصحة والعافية وأن يمد الله في عمره وأن يحفظه لنا سالماً غانماً.. آمين يا رب العالمين. ثامناً: نكرر عهدنا ووعدنا إلى أبي متعب أن نكون جنوده الأوفياء ورهن إشارته في كل الأوقات والظروف. تاسعاً: أن نعتبر ملكنا عبدالله فوق كل الاعتبارات والمساومات والظروف. عاشراً: سنظل لآخر لحظة في حياتنا شاكرين لله تعالى ثم لكم يا مولاي على ما أكرمتنا من نعمة الأمن في الوطن والصحة في البدن. [email protected]