بفضل الله تنعم بلادنا بنعمة الأمن والأمان وهذه من أكبر النعم التي لا يجدها المتربصون بنا ومن يحاول زعزعة أمننا واستقرارنا وتكاتفنا مع ولاة أمرنا حفظهم الله بل نحن محسودون بما نحن فيه من نعم وخير وتلاحم الشعب والقيادة الحكيمة التي تحكم بشرع الله وتطبقه فدولة تبني المساجد وتخدم الحرمين وضيوف الرحمن وتساعد الفقراء والأيتام والأرامل كباراً وصغاراً نساءً ورجالاً فهي محسودة بلا أدنى شك، فالمواطنون السعوديون يد واحدة وصف واحد مع القيادة الرشيدة بالشمال والجنوب والشرق والغرب لا فرق بين هذا وذاك وبإذن الله لم ولن نصدق لحظة واحدة ما تتناقله وسائل الإعلام المرئي والمسموع الخارجي فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها (عليهم من الله ما يستحقون). ولا يخفى على أحد أن هناك قنوات تحث على إشعال الفتن والتخريب والأكاذيب بأساليب مضحكة ومخجلة ناقصة عقلاً وديناً فليس همهم مصلحة المواطن كما يدعون فهم ضد الوطن والمواطن ويريدون الذل لنا وتفريق شملنا وتدمير اقتصادنا، قنوات بكل أسف نجدها مبرمجة في بيوتنا وهم من يدمرون البيوت، قنوات تحث على الطائفية وإشعالها ويجب أن نبعدها من بيوتنا الشريفة والنزيهة فمصادرها معروفة ونواياها خبيثة تدس السم بالعسل فهل يتوقعون أننا نصدقهم ونتبع آراءهم؟! فالمواطنون يحكمون عقولهم ويحبون بعضهم بعضاً شعباً وحكومة، فالحمد لله خابوا وخسروا وخسئوا فلن تنطلي علينا أحاديثهم ونواياهم المريضة عقلياً فحماية الوطن مسؤولية كل فرد ودروع حصينة لحمايته وهنيئاً لمليكنا هذا الشعب العظيم الوفي الذي رفض ما يمليه عليه أهل الفتن والفساد والتخريب وهنيئاً للشعب هذا الملك العادل. أما من يتبع خطاهم فهو لا يستحق الوطنية ويجب أن يغادر وليس له مكان بيننا.. حفظ الله بلادنا وحكامنا وشعبنا من كل مكروه.