احتفلت منسوبات مندوبية تعليم للبنات في مركز المويه وضواحيها التابعة لمحافظة الطائف أمس الأول بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن؛ حيث أُقيم احتفال بهيج بهذه المناسبة، اشتمل على فعاليات عدة، أبرزها توشح المركبات التابعة للمندوبية باللون الأخضر ومسيرة احتفاليه بسيارات المندوبية بهذه المناسبة من مقر المندوبية إلى أحد قصور الأفراح التي تم استئجارها وإقامة الاحتفال بداخلها. منسوبات المندوبية حملن البالونات الخضراء والأعلام والورود، وتم ترديد عدد من الأناشيد الوطنية، وعبَّر عدد من المعلمات عن سرورهن بشفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته إلى أرض الوطن بعد أن مَنّ الله عليه بالشفاء. وقالت مديرة مندوبية التربية والتعليم للبنات في المويه فوزية عبد الله عائش السميري بهذه المناسبة: حمداً لله وشكراً نقولها نحن أبناء الوطن، فقد ملأت قلوبنا الفرحة ونحن نرى والد الجميع وقد ألبسه الله تعالى ثوب الصحة والعافية. وإن مشاعر الحب التي نحملها لهذا الوطن العزيز ليعجز الإنسان عن وصفها، حب من الأعماق يكمن لأبي متعب، حب كبير لملك القلوب بعطفه وإنسانيته مع حزمه وجرأته في الحق، وقد أنعم الله علينا بأن نعايش هذه الأيام الفرح الكبير ونرى بيارق البهجة والسرور في كل بيت وفي كل شارع في المدن والقرى في الجبل والوادي.. الكل يحمد الله ويبتهل إليه عز وجل بعودة خادم الحرمين الشريفين سالماً معافى. ها هو خادم الحرمين الشريفين بين أبناء وطنه يواصل رسالته التي حملتها دموعه الإنسانية - حفظه الله - ورسالته الشفافة لكل مسؤول في هذا الوطن أن يكون إنساناً في تحمل مسؤولياته تجاه وطنه ومواطنيه.إن الحديث عن ملك الإنسانية - حفظه الله - يأخذنا إلى أفق آخر، إلى الحديث عن شخصية قيادية عالمية نالت الكثير من الإعجاب والحب والتقدير على المستوى الشعبي داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، هذا الملك الإنسان مع إنسان هذا الوطن وهو خارج الوطن للعلاج؛ فاتصالاته متوالية بشكل مستمر للاطمئنان على شعبه - حفظه الله من كل سوء ومكروه -.