عبر مسؤولون بالمنطقة الشرقية عن فرحتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - إلى أرض الوطن سالما معافى بعد رحلة العلاج والاستجمام التي قضاها حفظه الله خارج المملكة وتضرعوا للباري - عز وجل - أن لا يُري ملك القلوب أي مكروه ليكمل المسيرة إلى جانب إخوانه وأبناء شعبه. حيث عبر صاحب السمو الأمير فهد بن عبد الله بن جلوي مدير مركز البحوث والدراسات بإمارة المنطقة الشرقية عن سعادته الغامرة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من رحلته العلاجية بعد أن من الله عليه بالشفاء وأضاف سموه: إن الوطن الغالي يحتفل هذه الأيام بعودة خادم الحرمين الشريفين وهو في أتم الصحة والعافية، فهذه اللحظة كان ينتظرها جميع أفراد هذا الشعب الكريم الذي كان قائدهم حاضراً في قلوبهم جميعاً ونسأل الله أن يطيل في عمر سموه ويمتعه بالصحة والعافية. كما قال وكيل إمارة المنطقة الشرقية الأستاذ زارب القحطاني: إن الكلمات لا تستطيع أن تصف ما يشعر به أبناء هذه البلاد المباركة بعد عودة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من رحلته العلاجية سالماً معافى - ولله الحمد - وهانحن نرى أفراد هذا الشعب الكريم يحتفلون بعودته لأرض الوطن تعبيراً عن مشاعرهم وابتهاجهم بوصوله - حفظه الله - فحمداً لله على سلامته وعودته لشعبه بصحة وعافيه. وقال مدير عام مكتب أمير المنطقة الشرقية حسن بن علي الجاسر إن فرحتنا جميعاً بعودة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لا توصف فقد افتقد الشعب السعودي القائد الرمز الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال غيابه عن الوطن واليوم - ولله الحمد - فقد عاد لوطنه وشعبه بعد أن من الله عليه بالشفاء ونسأل الله أن يحفظ ويطيل في عمره ويمتعه بموفور الصحة والعافية. كما قال مدير عام العلاقات العامة والمراسم فيصل بن محمد القو: نحمد الله على عودة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ونسأل الله أن يحفظ لنا قائدة مسيرتنا الذي أوصل المملكة بتوجيهاته السديدة ورؤيته الثاقبة إلى مصاف الدول المتقدمة وخطت المملكة في عهده خطوات كبيرة في جميع المجالات. وأعرب مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان عن سعادته بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - إلى أرض الوطن سالما معافى وقال: اليوم أتم الله علينا نعمته، واكتملت فرحة الوطن بعودة رمزه الكبير وقلبه النابض.. خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أدام الله عزه وحفظه لنا من كل مكروه بعد أن من الله عليه بالصحة. مشيراً إلى أن خادم الحرمين عاد ليستمر في قيادة هذه المسيرة التنموية العظيمة التي لم تشهد لها البلاد مثيلاً ويعيش معه الوطن أجمل عهوده ويرى ثمرة جهده وتعبه للرقي بهذا الوطن ليصبح منارة للحضارة والخير والأمن والرخاء تشع نورها للعالم أجمع. أما المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عبد الله اللحيدان فقال: حمداً لله الذي أتم النعمة على هذه البلاد بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - وعودته إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء لتكتمل فرحة الشفاء بفرحة اللقاء، مضيفا أن البلاد وأهلها تستكمل بهذه النعمة نعما كثيرة توجب الشكر ومن أهمها نعمة الأمن الشامل بفضل من الله ثم بفضل ما انتهجه ولاة الأمر حفظهم الله من تحكيم كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وهما دستورها الوحيد ومستند نظام الحكم فيها وهذه نعمة نشهد معها هذا الاستقرار العام، بتوافر ما يكفل الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان والرفاهية في الأنعام، والعدل في التحاكم، والمساواة في الحقوق، في أسس جعلها ولاة الأمر نصب رعايتهم وجل عنايتهم فغدا الكبير والصغير في أمان من الله بما يعيشه من هذا ومن إقامة شعائر الدين دون مغالاة أو تبديل ، ومتبعين صراط الله المستقيم مجتنبين ما يفرق من سبل، وهنأ الشيخ اللحيدان الجميع بمقدم خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن داعياً الله بأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين ويحمي حوزة الدين وحماته وأن يديم أمننا وولاة أمرنا ويصرف عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن. من جهته أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل الدكتور مصلح بن حامد العتيبي أن الكل يدعون دوماً أن يحفظ الله لنا قيادتنا وبلادنا .. ويحفظ لنا منهجنا ودستورنا «القرآن الكريم» الذي لا دستور يماثله. واليوم نحمد الله ونجزل له الحمد الكثير على أن من على وطننا بعودة قائدنا (ملك القلوب والإنسانية) خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، بعد رحلة مع العلاج ، كانت قلوب المواطنين وأكفهم مرفوعة تدعو له بالشفاء والسلامة وها هو قد تجاوز العارض الصحي ومن الله عليه بالشفاء، ليعود إلى بيته بين أهله في وطن عنوانه الحب والولاء لله ثم الوطن والمليك. وقال مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سمير العمران ان اليوم وبعودة ملك الإنسانية إلى مملكة العز والشموخ بعد ترقّب واشتياق، فقد بلغت الفرحة ذروتها والسعادة مداها، بل ابتهجت قلوبنا بعودته كما ابتهجت مدننا ورفرفت في أنحائها بيارق المجد السعودية. ودعا الدكتور العمران أن يحفظ الله ولاة أمرنا خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين والنائب الثاني، وأن يحفِظَ بلادَنا من كل مكروه. كما أعرب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد عن سعادته البالغة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الوطن بعد نجاح العملية التي أجريت له مؤخرا بالولايات المتحدةالأمريكية، متضرعا لله سبحانه وتعالى أن يمن على خادم الحرمين الشريفين دوام الصحة والعافية. وقال مدير عام مكتب نائب أمير المنطقة الشرقية للشؤون الخاصة حسين البلوشي: لقد استبشر الجميع خيراً بالأخبار السارة عن شفاء ملك الإنسانية وقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - كيف لا وهو الملك الذي اسر القلوب والعقول بحبه. وأضاف البلوشي في كلمة له بهذه المناسبة: «خرج الناس بالأمس القريب يرفعون اكفهم بالدعاء والشفاء للرحيم بهذه الأمة ورمز العدالة بين الناس الملك عبد الله بن عبد العزيز.. وشعّت عيون المتعبين والفقراء بذلك الضياء الباهر وتحركت شفاههم المكلومة. بكلمات مفعمة بالحب والأمل.. لم يكن كل هذا الحب من الشعب لمليكه بدون سبب.. لقد لامس بأعماله الخيّرة وقراراته الصائبة تلك النفوس المتعبة.. ونفوس البشر تحب من يحنو عليها.. ويصنع البلسم الشافي لجراحها». من جانبه قال أمين عام غرفة الشرقية المكلف عبد الرحمن الوابل: إن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى ارض الوطن، بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح هو نبأ ادخل السرور على قلوبنا جميعا، فها هو الشعب السعودي الكريم يحتفي بعودة قائد المسيرة بعد انتظار يراه الشعب طويلا جدا. وأضاف الوابل إن مسيرة الإصلاح والتغيير والتطوير والإصلاح الذي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز متواصلة، وتسير بخطى ثابتة، ولن تتوقف، مادامت هناك متابعة من قبله - حفظه الله - بدليل أنه وحتى انه كان يتابع كل صغيرة وكبيرة خلال رحلته. ويضيف مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبد العزيز الصفيان، إن خادم الحرمين الشريفين يحمل لشعبه كل الحب والخير وهو القريب منهم في كل وقت وهو دون أدنى شك يستحق كل هذا الاحتفاء وأكثر من ذلك، داعيا الله - عز وجل - أن يديم نعمة الصحة والعافية على مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز, وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز, وأن يديم لهذا الوطن أمنه واستقراره. وقال مدير عام فرع معهد الإدارة العامة بالشرقية سمير المقرن، إن المتابع لجهود الملك الإنسان عبد الله بن عبد العزيز منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية ليعجز عن الإحاطة بكل الحراك الكبير الذي أحدثه محلياً وإقليمياً ودولياً؛ حراك وضع المملكة العربية السعودية في عين العالم. لقد رسم الملك عبد الله - حفظه الله - صورة مستقبل الوطن وفتح كل الأبواب لكل المخلصين من أبنائه ليعملوا جادين لتحقيق آماله وطموحاته؛ وأمسك بزمام الإرادة وأطلق المبادرات في كل المجالات؛ وقدم الدعم ووجه ورعى وتابع وقال كلمته الفاصلة لكل مسؤولي الدولة بأنه لا يوجد لأحد منهم عذراً في تحقيق طموحات ملك الإنسانية لخدمة أبناء الوطن وتحقيق الرفاه والحياة الكريمة لهم ولبناء مستقبل الأجيال القادمة وتحقيق آمالها وطموحاتها. من جانبه رفع محافظ القرية العليا خالد بن عبد العزيز الصفيان، التهاني والتبريكات للقيادة الحكيمة والشعب السعودي بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن، مشيراً إلى أن الكل يبتهل للمولى - عز وجل - أن يديم على الملك الصحة والعافية ويمده بالعون والسداد ليواصل مسيرة التنمية والتطوير وفق الآمال المنشودة والاستبشار بالخير لما فيه نماء وازدهار هذا الوطن المعطاء.