أقنع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وزير الخارجية الليبي بالسماح لفريق «لتقييم الحاجات الإنسانية» بزيارة طرابلس وعين موفداً خاصاً له إلى ليبيا حسب ما أعلن المتحدث باسمه. وقال المتحدث مارتن نسركي إن وزير الخارجية الأردني السابق عبد الإله الخطيب سيجري «مشاورات عاجلة» مع حكومة القذافي حول المعارك الدائرة مع الثوار والأزمة الإنسانية التي سببتها. وطالبت الأممالمتحدة بالتمكن من «الوصول على وجه السرعة» إلى «ضحايا» القصف الذي تشنه قوات نظام معمر القذافي على مدينة مصراتة على بعد 150 كلم شرق طرابلس. وأعرب بان عن قلقه من استخدام نظام القذافي لقوة «غير متكافئة» ضد الثوار. وكان متحدث باسم الأممالمتحدة قال مساء الأحد في نيويورك إن وزير الخارجية الليبي موسى كوسا وافق على الإرسال الفوري لفريق تابع للمنظمة الدولية إلى طرابلس خلال محادثة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأفادت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون بأن فريقا من الاتحاد في طريقه بالفعل إلى ليبيا. ودعا بان كي - مون الحكومة الليبية إلى ضمان سلامة الأجانب المتواجدين في الجماهيرية والسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى المحتاجين للمساعدة.