الرئيس العام يلتقي السفير الألماني وإدارتي المحمل والقلعة

اجتمع بمديري مكاتب الرئاسة في المملكة

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب بمكتب سموه أمس عددا من المسؤولين في محافظة ثادق بحضور معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السويلم عضو مجلس الشورى ورئيس نادي المحمل بثادق الأستاذ عبد العزيز بن ناصر الشيبان كما استقبل سموه رئيس نادي القلعة بالجوف الأستاذ سلطان بن ذياب الكبيدان وأعضاء مجلسي إدارة ناديي المحمل والقلعة.
ورحب بهم سموه، مثمناً ما يقدمونه من جهود لخدمة الشباب والرياضة في مناطقهم.. مشيرا سموه إلى أهمية استفادة الأندية من المكرمة الملكية الكريمة التي تمثلت بدعمها ماديا واستغلال تلك المكرمة بالصورة الأمثل بصرفها على الشباب السعودي المنتمين للأندية.. وطلب مسؤولي الأندية من سموه رفع عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - على مكرمته الكريمة.
وقدم رئيسا ناديي القلعة والمحمل لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب تقارير عن نشاطات وبرامج أنديتهم واحتياجاتهم للمرحلة المستقبلة ووجه سموه بسرعة تنفيذها.
كما استقبل سموه أمس سفير ألمانيا لدى المملكة السيد/ فولكمار فينتسل.
ورحب سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في بداية اللقاء بالسفير الألماني.. منوهاً سموه بعمق العلاقات التي تربط بين المملكة العربية السعودية وألمانيا الاتحادية في شتى المجالات.
على صعيد آخر اجتمع سمو الرئيس العام أمس مديري مكاتب الرئاسة في مناطق ومدن المملكة، وبدأ الاجتماع بكلمة لسموه رحب فيها بمديري المكاتب.. مشيرا سموه إلى أهمية تفعيل دور المكتب لكونه يمثل جهاز الرئاسة العامة لرعاية الشباب في المنطقة أو المدينة التي هو فيها والعمل على إبراز دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب كقطاع حكومي يضطلع بمسؤوليات مهمة تجاه الشباب والرياضيين..
وأكد سموه في كلمته على أهمية قيام مديري مكاتب الرئاسة بالتنسيق مع أمراء ومحافظي المناطق والمدن في كل ما من شأنه تنفيذ البرامج المتعلقة بالشباب والتعاون مع كل الأجهزة والإدارات الحكومية وفتح المنشآت الرياضية في المدن والمحافظات لكل الشباب السعودي وضرورة وجود الهلال الأحمر السعودي في كل نشاط يتم تنفيذه.. وكذا استثمار الكفاءات والخبرات من المواطنين الموجودين في تلك المناطق في كل ما من شأنه تعزيز دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب من خلال مكاتبها من أجل الارتقاء بالأداء العام لها ولكوادرها وبرامجها المستقبلية - بإذن الله -.