عدد من العسكريين في نجران يعبرون عن مشاعرهم بالعودة المباركة

تحدث عدد من العسكريين عن فرحتهم بالعودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين، في البداية تحدث اللواء سعيد بن شايع آل حماد مدير شرطة منطقة نجران وقال: فرحت القلوب واستبشرت الشعوب وتزينت البلد بأبهى حللها ترحيباً واشتياقاً واستبشاراً بمقدمكم الميمون يا خادم الحرمين الشريفين... نعم لقد استبشر كل أفراد الوطن بعودة قائد المسيرة ورائد النهضة وملك الإنسانية حبيب الشعب بعد أن ألبسه الله ثوب الصحة والعافية. استبشرت أرض الحرمين ومهبط الوحي ومنبع الرسالة وكل فرد من أفراد هذا الوطن الشامخ الذي كان ينتظر ويترقب بلهفة واشتياق ومشاعر صادقة وأحاسيس جياشة عودتكم الحميدة إلى وطنك ومحبيك.. حييت يا خادم الحرمين الشريفين في وطن المجد والشموخ والعزة والإباء حييت في وطنك الذي يشمخ ويعتز مواطنيه لأنك مصدر عزهم وافتخارهم.. ها هو رب الدار يعود إلى داره وتبتهج النفوس وتزدهر الآمال وترفرف الأعلام وتهدأ النفوس .. عدت يا خادم الحرمين الشريفين وعادت معك الآمال العظام والتنمية الشاملة والبناء المطِرد..عدت رعاك الله فعادت معك قلوب شعبك وأرواحهم عدت يا مليكنا محفوفاً بحفظ الله ولطفه ورعايته مكللاً بدعاء المخلصين من أبنائك وابتهالهم إلى بارئهم بسلامتك وعافيتك.. سيدي ماذا نقول فاللسان يعجز والكلمات تقف ولكن تبقى القلوب تنبض بحبكم والعيون تكتحل برؤيتكم والمشاعر تعبر مستبشرة بمقدمكم. الحمد لله الذي أعادكم إلى شعبكم المشتاق سالماً معافى الحمد لله الذي أعادكم إلى وطنكم وأهلكم ومحبيكم بموفور الصحة والعافية الذي ندعو الله أن يديمها عليكم وأن يطيل في عمرك بالخير والبركة وأن يجعل كل ما قدمتم وتقدمون لمواطنيكم خاصة وللمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها في ميزان حسناتكم.
بهجة القلوب وفرح النفوس
وقال قائد حرس الحدود بمنطقة نجران اللواء عبدالرحمن بن غرامة الشهري بمناسبة تماثل الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين للشفاء: إن ما يبهج القلوب ويفرح النفوس أن نسمع بخبر عودة مليكنا المحبوب لأرض الوطن سالماً معافى بعد الرحلة العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح وإننا في هذه الأيام نعيش الفرحة مع أبناء الشعب السعودي التي طالما انتظرنا مجيئها في لهفة وشوق لعودة ملك الإنسانية بين أبنائه وعلى ثرى وطنه فباسمي واسم منسوبي حرس الحدود بمنطقة نجران من ضباط وأفراد نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي نائب خادم الحرمين الشريفين وإلى سمو النائب الثاني وزير الداخلية وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وإلى الأسرة المالكة الكريمة على ما أنعم الله به على سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من تماثله للشفاء وعودته إلى المملكة ليواصل مسيرة البناء والعطاء والخير لما فيه رفعة هذه الأمة لتبقى راية التوحيد شامخة وعالية, وأن ما تنعم به هذه البلاد المباركة من الأمن والأمان يترجم حرص مولاي خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة في تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية في كل مناحي الحياة والمستمدة من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه المطهرة التي تحتم علينا صون وحفظ الأمن فيما أوكل إلينا من مهام حفظ أمن حدود بلاد الحرمين الشريفين نرعاه بإذن الله في ظل توجيهات مليكنا المفدى ودعمه السخي اللامحدود حفظ الله لنا مليكنا وولاة أمرنا وأدام عليه لباس الصحة.
الغبطة والسرور بعودة
الوالد القائد
ومن جانبه قال مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران اللواء ناصر بن سعيد عسيري: يطيب لي بهذه المناسبة الوطنية الغالية، أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي مديرية الدفاع المدني بمنطقة نجران، أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات والدعوات الخالصة إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله- وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية -حفظهم الله- وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي الكريم الذي يحتفل بعودة سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لوطنه وشعبه، بعد أن منّ الله عليه بالشفاء من العارض الصحي الذي ألمّ به.
وإننا إذ نعبر عن صادق الدعوات والغبطة والسرور بعودة الوالد القائد (مليكنا المفدى) لمواصلة قيادة الوطن نحو مزيدٍ من الازدهار والتطور والتقدم، ندعو المولى جل وعلا، بأن يحفظه ويرعاه ويسدد خطاه لما فيه خير هذا الوطن ورفعة شعبه.
وفي الختام أسأل الله العزيز القدير أن يحفظ لنا قائد المسيرة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وأن يديم عليهم نعمة الصحة والعافية وطول العمر وأن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين من كل مكروه وأن يديم علينا نعمه إنه سميع مجيب.
في العهد الميمون تفجرت ينابيع الخير
وعبر مساعد قائد حرس الحدود بمنطقة نجران اللواء عائض بن أحمد الزهراني عن شكره لله تعالى على سلامة خادم الحرمين الشريفين وأشار إلى أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو ملك الإنسانية الذي تفجرت في عهده ينابيع الخير وعم السلام شعوب العالم بمبادراته ورؤيته النيرة والشعب السعودي في غاية الفرح والسرور وشعورهم يفوق الوصف والتعبير بعودته إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد أن منّ الله عليه بالصحة والسلامة فهو الأب والقائد المحنك وهو من جعل من السهل صعباً بحكمته وبعد نظره وقد زرع في نفوس الجميع الحب والسلام والتواضع بما يقدمه لهم ويعتبر يوم عودته عيداً سعيداً لنا جميعاً.
مشاعر الفرح والوفاء
كما تحدث الملازم أول عبدالله بن هشبل قائلاً: تزين الوطن وأنحاؤه ولبس حللاً من الفرح احتفاء وابتهاجاً بعودة حبيب الشعب وقائد الأمة عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- من الرحلة العلاجية -التي تكللت ولله الحمد بالشفاء- إلى أرض الوطن سالماً معافى، ولا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نزف التهنئة لقيادتنا الكريمة، وللوطن، لأبناء الوطن، بمقدمه الكريم وشفاء من كان قلبه الكبير مفعماً بحبهم، مثقلاً بهم مصلحة بلدهم، فبادلوه حباً بحب، وإخلاصاً بإخلاص، وعطاء بعطاء فرحوا وحق لهم أن يفرحوا بشفائه وعودة لوطنه بين أحبابه وأبنائه، ومن ذا الذي لا يفرح بصاحب الجهود المعطاءة، وسعدوا وحق لهم أن يسعدوا بمقدمه فهنيئاً لنا نحن أبناءك بإطلالتك الغالية الميمونة وشكراً لرب العباد والبلاد على مزيد كرمه وندعوه جل علاه أن يلبسكم ثوب الصحة والعافية.