رفع عدد من المسؤولين والمواطنين في منطقة نجران أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلته العلاجية والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح وصدور عدد من القرارات الملكية الكريمة والتي تضمنت مجموعة من القرارات والتعديلات والمزايا للتيسير على المواطنين ودعم التنمية في المملكة. * حيث قال معالي مدير جامعة نجران الدكتور محمد بن ابراهيم الحسن بداية نحمد الله تعالى ان من على مليكنا خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية ونسأل الله له العمر المديد، ان المكرمات التي حلقت في ركبه حفظه الله ووصلتنا تباشيرها منذ اطل علينا سالما معافى لهي دليل واضح على ما تكتنزه روح الملك الإنسان من محبة لشعبه واهتمام بهم والحرص على معالجة همومهم ومتابعة احتياجهم وبذل كل ما فيه صالح الوطن والمواطنين وهو أمر ليس بالغريب عليه لأنه ببساطة عبدالله بن عبدالعزيز الملك الإنسان ونحن في التعليم العالي نلمس ذلك بوضوح فقد قفز عدد الجامعات في عهده من 8جامعات إلى 32جامعة حكومية وأهلية مما حل مشكلة القبول في الجامعات حفظ الله قائد مسيرتنا وسدد خطاه. *الوكيل المساعد بإمارة منطقة نجران الأستاذ عبدالله بن دليم القحطاني قال نحمد الله تعالى ونشكره على شفاء سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وعودته إلى ارض الوطن سالماً معافى ليواصل يحفظه الله مسيرة الخير والنماء لهذا الوطن الغالي ولخدمة شعبه الكريم وخدمة الإسلام والمسلمين في الأرجاء المعمورة. اللواء سعيد بن شايع آل حماد فالجميع يلهجون بالدعاء ويرفعون أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يمد لنا في عمر سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو سيدي النائب الثاني وزير الداخلية يحفظهم الله وأن يمدهم بعونه وتوفيقه وأن يحفظ بلادنا الغالية ويديم عليها نعمة الإسلام والعز والتمكين. وأضاف ابن دليم أن صدور القرارات الملكية الكريمة تصب في مجملها في التيسير على المواطنين وتسهم وبشكل كبير في دعم عملية البناء والنماء في هذا الوطن الشامخ .. فشكراً لمليكنا وشكراً لقيادتنا الرشيدة التي تولي الوطن والمواطن كل رعاية واهتمام. المهندس فارس بن مياح * من جهته قال مدير شرطة منطقة نجران اللواء سعيد بن شايع آل حماد أن القلوب فرحت واستبشرت وتزينت البلاد بأبهى حللها ترحيباً واشتياقاً واستبشاراً بمقدمه الميمون يحفظه الله.. نعم لقد استبشر كل أفراد الوطن بعودة قائد المسيرة ورائد النهضة وملك الإنسانية حبيب الشعب بعد أن ألبسه الله ثوب الصحة والعافية واستبشرت أرض الحرمين ومهبط الوحي ومنبع الرسالة وكل فرد من أفراد هذا الوطن الشامخ الذي كان ينتظر ويترقب بلهفة وشوق ومشاعر صادقة وأحاسيس جياشة عودته الحميدة إلى وطنه ومحبيه. حييت يا خادم الحرمين الشريفين في وطن المجد والشموخ والعزة الشريفين والعزة والإباء حييت في وطنك الذي يشمخ ويعتز مواطنيه لأنك مصدر عزهم وافتخارهم.. عدت يا خادم الحرمين الشريفين وعادت معك الآمال العظام والتنمية الشاملة والبناء المطرد.. عدت رعاك الله فعادت معك قلوب شعبك وأرواحهم عدت يا مليكنا محفوفاً بحفظ الله ولطفه ورعايته مكللاً بدعاء المخلصين من أبنائك وابتهالهم إلى بارئهم بسلامتك وعافيتك.. سيدي ماذا نقول فاللسان يعجز والكلمات تقف ولكن تبقى القلوب تنبض بحبكم والعيون تكتحل برويتكم والمشاعر تعبر مستبشرة بمقدمكم.. الحمد لله الذي أعادكم إلى شعبكم المشتاق سالماً معافى الحمدلله الذي أعادكم إلى وطنكم وأهلكم ومحبيكم بموفور الصحة والعافية التي ندعو الله أن يديمها عليكم وأن يطيل في عمركم بالخير والبركة وأن يجعل كل ما قدمتموه وتقدمونه لمواطنيكم خاصة وللمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها في ميزان حسناتكم. العقيد علي بن احمد الشهري سائلين الله تعالى أن يحفظ مليكنا وقائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو نائبه الثاني وزير الداخلية وحكومته الرشيدة وشعبه النبيل وأن يديم على هذه البلاد المباركة نعمة الأمن والأمان إنه سميع مجيب. * أمين منطقة نجران المهندس فارس بن مياح الشفق قال الحمدلله ثم الحمدلله على سلامة خادم الحرمين الشريفين وعودته سالما الى أرض الوطن وبمناسبة المكارم الجليلة والمبادرات العظيمة التي يتفضل بها خادم الحرمين الشريفين على شعبه ومواطنيه ومحبيه التي هي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في سلسلة مكارمه ومناقبه وحسن كرمه حفظه الله، لا يسعنا مقابل هذا السخاء إلا أن نتوجه لله العلي القدير أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين ويجزل له الثواب وأن ينعم عليه بالصحة والعافية وأن يعينه ويسدد خطاه ويكلل بالنجاح والتوفيق مساعيه ويحقق أهدافه وطموحاته لخير هذه الأمة. وأضاف الشفق تعجز الكلمات عن التعبير عن حجم المشاعر نحو خادم الحرمين الشريفين فقليل هم الرجال أمثاله الذين نذروا أنفسهم لقضايا أمتهم وخدمة شعوبهم.. وتتجلى إنسانية خادم الحرمين الشريفين في توجيه هذه المكرمات الى الفئات المحتاجة مما يعكس حرصه حفظه الله على تحقيق العدل والمساواة والعيش الكريم لجميع فئات المجتمع. الدكتور هادي بن علي اليامي فهنيئا لنا بملك القلوب وحق لنا أن نفخر بملكنا ونفاخر به شعوب الأرض. رعى الله حكومتنا الرشيدة وحفظ الله وطننا وادام عزة وأمانه. *وقال مدير سجون منطقة نجران العقيد علي بن احمد الشهري إن مكارم خادم الرحمين الشريفين لا تكاد تنتهي حتى تبدأ أخرى فهو يحفظه الله عود الشعب السعودي على سخائه الدائم وما توجيهه يحفظه الله بالعفو العام عن السجناء والتسديد عن المدينين إلا دليل قاطع على ذلك وفي الوقت نفسه نحمد الله الذي أعاده إلى أرض الوطن سالما معافى، وأضاف الشهري إن سجون نجران سوف تباشر تنفيذ المكرمة الملكية فور ورود التوجيهات المقننة لذلك مؤكدا أن الفرحة عمت السجن ابتهاجا وفرحا بعودته الكريمة في المقام الأول وابتهاجا وسعادة بالعفو الملكي الكريم، أدام الله خادم الحرمين الشريفين لهذا الوطن ومواطنيه وللأمة الإسلامية جمعا. صالح سالم عرفج آل سنان * ورفع مدير البنك السعودي للتسليف والادخار بمنطقة نجران مانع بن قميش حمد أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة الغالية على نفوس الجميع.. مؤكداً أن تفضل خادم الحرمين الشريفين بالأمر برفع رأس مال البنك السعودي للتسليف والادخار بمبلغ وقدره 20 مليار ريال، وإضافة الوديعة التي سبق وضعها لدى البنك والبالغ مقدارها 10 مليار ريال إلى رأس مال البنك ليصبح مجموع زيادة رأس ماله مبلغاً وقدره 30 مليار ريال ستسهم وبشكل كبير في التيسير على المواطنين ودفع عجلة التنمية إلى الأمام وهذا ما عودتنا عليه قيادتنا الرشيدة التي جعلت مصلحة المواطن نصب عينيها. سائلين الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده والأمين وسمو النائب الثاني وأن يديم على وطننا أمنه واستقراره. * كما عبر الدكتور هادي بن علي اليامي عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان والمشرف على هيئة حقوق الإنسان بمنطقة عسير أن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى أرض الوطن، بعد رحلة علاجية أدخلت السرور على قلوب ابناء الشعب السعودي، بشتى مشاربهم، وشرائحهم الاجتماعية، ومواقعهم الوظيفية، وانتماءاتهم القبلية والعائلية، من الكبار والصغار، والرجال والنساء. ذلك لما يحمله خادم الحرمين الشريفين من نبل وحب وعطف ورحمة لأبنائه المواطنين، فهاهم بدورهم يبادلونه المحبة والألفة، وليس ادل على ذلك من حالة الحزن التي شملت كافة ابناء الشعب لسماعه بيان الديوان الملكي عن العلّة الطارئة التي ألمت به (عافاه الله وشفاه)، وقابلها حالة فرح عامة حينما أعلن النبأ عن نجاح العملية الجراحية التي أجريت له يحفظه الله، وإنه بصدد العودة الى الوطن، لمواصلة مسيرة العطاء والانجاز. إن هذا الوضع يؤكد عمق العلاقة بين القائد والقاعدة، هذه العلاقة التي تتسم بأقصى درجات التفاهم والانسجام والحب والولاء، كان نتاجها هي هذه النهضة التي نشهد تجلياتها، ونلمس تحولاتها، ونرقب معالمها كل يوم، ويبدو من نافلة القول حين نقول إن هذه العلاقة ستحمل في طياتها المزيد من الانجازات، على مختلف الصعد، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لأن الأمم والشعوب والدول لا تنهض ولا تتطور الا بإرادة أبنائها، وهمة قادتها، وحسن العلاقة بين القائد والشعب، كما لا تتحقق تنمية شاملة الا بالتكاتف والتعاون والإخاء وهذا ما نراه ونلحظه في العلاقة القائمة بين أبناء الشعب السعودي بعضهم بعضا، وبينهم وبين القيادة الحكيمة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد الأمين، وسمو النائب الثاني وحكومته الرشيدة. إن المملكة الآن أمام مهمة صعبة جدا، وليس بمستحيلة، الا وهي الحفاظ على انجازات السنوات والعقود الماضية، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، مرورا بما قدمه وأنجزه أبناؤه البررة (سعود، وخالد، وفيصل، وفهد) وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. وهذه المهمة الصعبة تحملنا جميعا مسؤولية كبيرة، لا ينبغي ان نتساهل فيها، او يداخلنا شيء من التكاسل او التخاذل، وذلك تلبية لما ترتب علينا من واجبات دينية ووطنية وإنسانية.. لأن الانجاز شيء، والحفاظ على الانجاز شيء آخر، وإذا كان الوصول الى القمة صعبا، فإن الأصعب منها هو البقاء عند مستوى واحد وبوتيرة واحدة من الانجاز.. نسأل الله ان يحفظ على هذه البلاد أهلها وقادتها، ويديم عليها عزها وأمنها إنه ولي التوفيق. * أستاذ التاريخ والباحث في مجال الآثار صالح سالم عرفج آل سنان قال في هذه الأيام تحتفل المملكة العربية السعودية أرضاً وشعباً بمناسبة عودة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلته العلاجية والتي تكللت ولله الحمد بالشفاء. غاب والدنا عن الوطن لكنه لم يغب للحظه عن قلوبنا فكان حاضراً معنا في أفراحنا ومناسباتنا وكان حديث العوائل والأسر والمجالس والأصدقاء، وكانت الفرحة ترتسم على محيانا كباراً وصغاراً عندما تظهر صورته على التلفاز أو صفحات الجرائد اليومية.. وقد أوضح صحفي أمريكي في إحدى الصحف السعودية أنه لو استطاع الشباب السعودي أن يهدي الملك عبدالله من عمره خمس سنوات لأعطوه وبما أني احد هؤلاء الشباب السعودي والذين يفتخرون بانتمائهم إلى هذا البلد العظيم فاني أقولها وبكل صدق أنه لو قُدر لي أن أعطي والدنا وقائدنا الملك عبدالله لأعطيته من سني عمري دون تردد، فهو بأفعاله استحق أن يخلد في قلوبنا جميعا، فهو من أرسى دعائم المحبة والإخلاص، وفي عهده الزاهر اكتست المملكة العربية السعودية حلة جديدة في شتى المجالات العمرانية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية حتى أضحت مضرب المثل في التطور السريع ومنارة للعلم، فمن التعليم وتطويره إلى الأمن والدفاع إلى الصحة والصناعة ونهضتها إلى الاهتمام بالحرمين الشريفين وتوسعتها وربط المملكة بشبكة قطارات متطورة إلى صدور عدد من قرارات الخير في شتى المجالات والتي جاءت لرفع المستوى المعيشي والخدمي للمواطن السعودي.. وختاما من هنا من الأرض التي احتضنت التاريخ.. من هنا من أرض الأخدود الأبية.. من هنا من أرض الخيل والنخيل.. من هنا من أرض الشجاعة والكرم.. من هنا من أرض نجران العريقة نقول (( مرحباً بنور العيون ونبض القلوب مرحبا والدنا الغالي )).