فرحت القلوب واستبشرت الشعوب وتزينت البلاد بأبهى حللها ترحيباً واشتياقاً واستبشاراً بمقدمكم الميمون يا خادم الحرمين الشريفين.. نعم لقد استبشر كل أفراد الوطن بعودة قائد المسيرة ورائد النهضة وملك الإنسانية حبيب الشعب بعد أن ألبسه الله ثوب الصحة والعافية.. استبشرت أرض الحرمين ومهبط الوحي ومنبع الرسالة وكل فرد من أفراد هذا الوطن الشامخ الذي كان ينتظر ويترقب بلهفة واشتياق ومشاعر صادقة وأحاسيس جياشة عودتكم الحميدة إلى وطنك ومحبيك.. حييت يا خادم الحرمين الشريفين في وطن المجد والشموخ والعزة والإباء، حييت في وطنك الذي يشمخ ويعتز مواطنيه لأنك مصدر عزهم وافتخارهم.. ها هو رب الدار يعود إلى داره وتبتهج النفوس وتزدهر الآمال وترفرف الأعلام وتهدأ النفوس.. عدت يا خادم الحرمين وعادت معك الآمال العظام والتنمية الشاملة والبناء المطرد.. عدت رعاك الله فعادت معك قلوب شعبك وأرواحهم، عدت يا مليكنا محفوفاً بحفظ الله ولطفه ورعايته مكللاً بدعاء المخلصين من أبنائك وابتهالهم إلى بارئهم بسلامتك وعافيتك.. سيدي ماذا نقول فاللسان يعجز والكلمات تقف ولكن تبقى القلوب تنبض بحبكم والعيون تكتحل برؤيتكم والمشاعر تعبر مستبشرة بمقدمكم، الحمد لله الذي أعادكم إلى شعبكم المشتاق سالماً معافى، الحمد لله الذي أعادكم إلى وطنكم وأهلكم ومحبيكم بموفور الصحة والعافية ندعو الله أن يديمها عليكم وأن يطيل في عمرك بالخير والبركة وأن يجعل كل ما قدمتم وتقدمون لمواطنيكم خاصة وللمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها في ميزان حسناتكم. حفظ الله مليكنا وقائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ونائبه الثاني وزير الداخلية وحكومته الرشيدة وشعبه النبيل. كما نسأل جلت قدرته أن يديم على هذه البلاد المباركة نعمة الأمن والأمان إنه سميع مجيب. *مدير شرطة منطقة نجران