حيَّت كوكبة من خطاطي وخطاطات المصحف الشريف في العديد من الدول العربية والإسلامية، ودول العالم الأخرى النهج الذي قامت عليه المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - والمتمثل في الالتزام بكتاب الله العظيم، وسنة رسوله الكريم محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم - في جميع أعمالها، وتعاملاتها في الداخل والخارج، والاهتداء بهما قولاً وعملاً، وجعلهما المرجع والأساس في جميع شؤونها. وأبدى الخطاطون والخطاطات - الذين سيشاركون في ملتقى « مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم « الذي ينظمه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالمدينة المنورة خلال المدة من: (22-28-5-1432ه) بمشاركة (230) خطاطا وخطاطه ممن تشرفوا بكتابة المصحف الشريف ومن المهتمين بعلم الرسم العثماني، وقضايا الخط العربي وزخرفته - تقديرهم للبرامج، والندوات، والملتقيات العلمية التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة بصفة دورية خدمة للقرآن الكريم والسنة النبوية، وما يتصل بهما. وأكدوا أن تنظيم مثل هذه البرامج العلمية تأتي متسقة مع الرسالة العظيمة التي يقوم بها المجمع منذ بدء إنتاجه عام 1405ه، والمتمثلة في طباعة ونشر كتاب الله، وإيصاله إلى جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.