ترأس صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة روتانا القابضة اجتماع مجلس إدارة روتانا يوم الاثنين الماضي بحضور كل من الدكتور وليد عرب هاشم نائب رئيس مجلس الإدارة وفهد السكيت الرئيس التنفيذي لشركة روتانا وبيير الضاهر عضو مجلس الإدارة. وقد حضر الاجتماع كأعضاء وممثلين لشركة نيوزكورب كل من جاري دايفي ومارك هيلر، كما حضر كل من مايكل نيلسون المدير المالي لشركة روتانا وشارلوت بور من شركة نيوزكورب. وقد تركز الاجتماع على آخر التطورات في شركة روتانا وشركة نيوز كورب وسبل تعزيز التحالف الإستراتيجي. وقام أعضاء مجلس الإدارة بالتطرق إلى الخطة الإستراتيجية للسنوات الأربع القادمة واعتماد الميزانية التشغيلية والمالية لشركة روتانا لعام 2011م. وتركزت الخطة على توجه شركة روتانا القوي تحت قيادة إدارتها بالإضافة إلى توجيهات ومشاركة شركة نيوز كورب كما أن التطلعات المستقبلية لشركة روتانا واعدة، نظراً للتغيرات والتحديات المستمرة في تقديم محتويات الترفيه والإعلام. فأصبحت شركة روتانا خلال وقت قصير من تأسيسها مالكة لأكبر مكتبة أفلام وتسجيلات غنائية عربية، كما تمثل أبرز الفنانين العرب وتوزع إنتاجهم المميز بفضل خبرتها التقنية، وشبكتها الواسعة للتوزيع. وتدير عدة محطات تلفزيونية وتتمتع بإقبال واسع في العالم العربي، وتشغل روتانا أكثر من 1300 موظف في مكاتبها المختلفة في الشرق الأوسط. وقد فازت روتانا مؤخراً بثالث ترخيص بث إذاعي على موجة FM في المملكة بقيمة 67 مليون ريال. وجاء إعلانها في فبراير 2010م عن شراء شركة نيوزكورب حصة تبلغ 9.09% من شركة روتانا، ليعزز موقعها في السوق الإعلامي في الشرق الأوسط. ويفتح لها أفاقا جديدة للتوسع، حيث تضمنت بنود الاتفاقية قيام نيوزكورب شراء أسهم حديثة الإصدار لروتانا بقيمة 70 مليون دولار، مع احتفاظها بالحق في زيادة نسبتها إلى 18.18% خلال فترة ال 18 شهراً التالية بعد اكتمال الصفقة. وهذه الصفقة تعزز من تواجد نيوزكورب في المنطقة العربية التي تمتاز بسرعة النمو على المستوى الاقتصادي والسكاني وذلك بالشراكة مع أحد أكثر الشركات الإعلامية قوة في المنطقة. ومن المعروف أن الأمير الوليد مهتم بشكل واسع بالإعلام، فاستثمر في مختلف المؤسسات الإعلامية الكبرى داخليا وخارجيا مثل الشركة السعودية للأبحاث والنشر والتي تمتلك شركة المملكة القابضة التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال فيها حصة قدرها 29.9% والتي تقوم بنشر عدة صحف من أهمها الشرق الأوسط والاقتصادية وعرب نيوز ومجلات متنوعة مثل المجلة، وسيدتي، والرجل، وهي، إضافة إلى الشركات التابعة للمجموعة مثل شركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة وشركة المدينةالمنورة للطباعة والنشر. وشركة «نيوز كورب» العالمية التي تمتلك شركة المملكة القابضة حصة قدرها تقريبا 7% من الأسهم العادية فئة ب. كما تم الإعلان مؤخرا عن تأسيس القناة الإخبارية التي أعلن عن نيته في إطلاقها والمملوكة بالكامل من قبل الأمير الوليد ويديرها جمال خاشقجي. وقد قامت العديد من المجلات والجهات بمنح سمو الأمير الوليد الكثير من الجوائز والألقاب تقديراً لإنجازاته في قطاع الإعلام على ما يزيد عن عَقدٍ من الزمان. ففي عام 2010م، حصل الأمير الوليد على جائزة على سفير القيادات الإعلامية العربية من عام 2010م حتى 2015م والتي تمنحها هيئة المديرين لملتقى الإعلاميين الشباب العرب، وأفضل مدير تنفيذي في قطاع الإعلام ضمن جوائز مجلة CEO الشرق الأوسط لقطاع الأعمال السعودي للعام 2010م. وفي عام 2009م، فازت شركة روتانا بجائزتين خلال المؤتمر السنوي لموزعي استديوهات والت ديزني للترفيه المنزلي في أوروبا، الشرق الأوسط وإفريقيا جائزة «أفضل موزع» وجائزة «أفضل أداء كتالوج». وفي نفس العام، صنف اتحاد المنتجين العرب الأمير الوليد بن طلال «فارس الإعلام العربي 2009م» وفي نفس العام حصل الأمير الوليد على جائزة الملتقى الإعلامي لأبرز شخصية قيادية للإعلام التلفزيوني العربي لعام 2009م، وبرئاسة الأمير الوليد تحصل روتانا القابضة على «جائزة الابتكار 2009م» التي تقدمها مجلة «الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط وفي عام 2008م، حصلت روتانا على جائزة أربيان بيزنس ل»أفضل شركة في قطاع الإعلام» من (آي تي بي). وفي عام 2007م، صنفت مجلة زهرة الخليج الأمير الوليد شخصية العام الإعلامية بناءً على استفتاء قامت به المجلة. وفي عام 2006م، صنف مركز الصحافة والإعلام الدولي ومجلة العبور اللبنانية الأمير الوليد شخصية العام الجامعة للأعمال والخير والإعلام حسب استفتاء 2006 - 2007م. وفي عام 2005م، جريدة الرياض اختارت الأمير الوليد ضمن أفضل 20 إعلاميا وفنانا تميزوا واستطاعوا أن يضيئوا العام. وفي عام 1996م، حصل سموه على جائزة دعم الفن العربي خلال المهرجان الأول الذي أقيم في أبو ظبي تحت رعاية الشيخ عبد الله بن زايد وكيل وزارة الإعلام والثقافة.