حازت مجموعة روتانا، التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، على جائزة (الشركة الإعلامية لعام 2011م) التي تقدمها مجلة أرابيان بيزنس Arabian Business في فندق الفيصلية في الرياض. وتسلم الجائزة الرئيس التنفيذي لمجموعة روتانا الأستاذ فهد السكيت. وقد حصلت شركة روتانا على هذه الجائزة تقديراً لدورها وتأثيرها في المجال الإعلامي في العالم العربي. وعلق الأمير الوليد بقوله: (نحن سعداء بتوالي إنجازات روتانا، وهو ما يدل على النجاح المتواصل). هذا وقد أعلنت روتانا في مايو الماضي أن شركة نيوزكورب News Corporation قد توصلت إلى اتفاقية مع روتانا لممارسة 50% من حقها باستثمار 262 مليون ريال (70 مليون دولار) في زيادة حصتها السابقة. واستحوذت نيوزكورب بموجب الاتفاقية الجديدة على أسهم حديثة الإصدار في روتانا تقدر ب131 مليون ريال (35 مليون دولار)، لترتفع حصتها الكلية إلى 14.53% كما ستحتفظ نيوزكورب بالحق في زيادة نسبتها بمبلغ 131 مليون ريال (35 مليون دولار) حتى نوفمبر 2012م. وأصبحت شركة روتانا خلال وقت قصير من تأسيسها مالكة لأكبر مكتبة أفلام وتسجيلات غنائية عربية، كما تمثل أبرز الفنانين العرب وتوزع إنتاجهم المميز بفضل خبرتها التقنية، وشبكتها الواسعة للتوزيع. وتدير عدة محطات تلفزيونية وتتمتع بإقبال واسع في العالم العربي، ويعمل في روتانا أكثر من 1100 موظف في مكاتبها المختلفة في الشرق الأوسط. وقد فازت روتانا في 2010م بثالث ترخيص بث إذاعي على موجة FM في السعودية بقيمة 67 مليون ريال. كما أعلنت في فبراير 2010م عن شراء شركة نيوزكورب Newscorp حصة تبلغ 9.90% من شركة روتانا، ليعزز ذلك موقعها في السوق الإعلامي في الشرق الأوسط ويفتح لها آفاقاً جديدة للتوسع. ومن المعروف أن الأمير الوليد مهتم بشكل واسع بالإعلام، فاستثمر في مختلف المؤسسات الإعلامية الكبرى داخلياً وخارجياً مثل الشركة السعودية للأبحاث والنشر وتمتلك شركة المملكة القابضة فيها حصة قدرها 29.9% والتي تقوم بنشر عدة صحف من أهمها الشرق الأوسط والاقتصادية وعرب نيوز ومجلات متنوعة مثل المجلة، سيدتي، والرجل، وهي، إضافة إلى الشركات التابعة للمجموعة مثل شركة الخليجية للإعلان والعلاقات العامة وشركة المدينةالمنورة للطباعة والنشر. وتمتلك شركة المملكة القابضة في (نيوز كورب) العالمية حصة قدرها تقريباً 7% من الأسهم العادية فئة ب كما تم الإعلان مؤخراً عن تأسيس القناة الإخبارية والمملوكة بالكامل للأمير الوليد ويديرها الأستاذ جمال خاشقجي. وقد قامت العديد من المجلات والجهات بمنح سمو الأمير الوليد الكثير من الجوائز والألقاب تقديراً لإنجازاته في قطاع الإعلام على ما يزيد عن عقد من الزمان. ففي عام 2010م، حصل الأمير الوليد على جائزة سفير القيادات الإعلامية العربية من عام 2010م حتى 2015م والتي تمنحها هيئة المديرين لملتقى الإعلاميين الشباب العرب، وأفضل مدير تنفيذي في قطاع الإعلام ضمن جوائز مجلة CEO الشرق الأوسط لقطاع الأعمال السعودي للعام 2010م. وفي عام 2009م فازت شركة روتانا بجائزتين خلال المؤتمر السنوي لموزعي استديوهات والت ديزني Walt Disney للترفيه المنزلي في أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا جائزة (أفضل موزع) وجائزة (أفضل أداء كتالوج). وفي نفس العام، صنف اتحاد المنتجين العرب الأمير الوليد بن طلال (فارس الإعلام العربي 2009م) وفي نفس العام حصل الأمير الوليد على جائزة الملتقى الإعلامي لأبرز شخصية قيادية للإعلام التلفزيوني العربي لعام 2009م وبرئاسة الأمير الوليد تحصل روتانا القابضة على (جائزة الابتكار 2009م) التي تقدمها مجلة الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط ITP, CEO Middle East. وفي عام 2008م و2011م، حصلت روتانا على جائزة أربيان بيزنس ل(أفضل شركة في قطاع الإعلام) من (آي تي بي). وفي عام 2007م، صنفت مجلة زهرة الخليج الأمير الوليد شخصية العام الإعلامية بناء على استفتاء قامت به المجلة. وفي عام 2006م، صنف مركز الصحافة والإعلام الدولي ومجلة العبور اللبنانية الأمير الوليد شخصية العام الجامعة للأعمال والخير والإعلام حسب استفتاء 2006 - 2007م وفي عام 2005م، اختارت جريدة الرياض الأمير الوليد ضمن أفضل 20 إعلاميًا تميزوا واستطاعوا أن يضيئوا العام. وفي عام 1996م، حصل سموه على جائزة دعم الفن العربي خلال المهرجان الأول الذي أقيم في أبوظبي.