جلسة الأمس: استمرت عمليات الشراء للجلسة وصولا إلى 6157 نقطة بدعم من جميع القطاعات خصوصا مصرف الراجحي وسابك، حيث أغلق الراجحي عند 76 ريال وعزز تواجده في منطقة السبعينات ولا تزال أبرز الحوافز (التوزيعات النقدية - رفع رأس المال)، أما سابك استطاعت رؤية حاجزها المئوي وهي أهم المقاومات وزارت نقطة توازن جديدة عند 102 ريال لكنها لم تصمد عندها، ومعظم الأسهم المدرجة القيادية تتحرك في اتجاه صاعد قصير، والأسباب تعود لقرب نتائج الموسم الأول والتي واضح جداً إيجابيتها وقد تحدثنا عنها، وبإغلاق السوق عند 6073 نقطة يستمر الاتجاه الصاعد القصير والعزم يعتبر قوي جدا حيث بلغت الكميات المنشطة 336 مليون سهم. جلسة اليوم: السوق حاليا يرتطم بقناة هابطة وأفضل ما يمكن توقعه هو مسار جانبي خلال النتائج المالية وسابك بعد وصولها إلى نقطة التوازن 102 ريال لا نتوقع تجاوزها بسبب البيوع الكبيرة التي غالبا ما تصاحب الحواجز النفسية ولو لفترة قصيرة أما الراجحي لديه نفس السلوك حيث تعتبر المنطقة 78 ريال مساوية تماما لما يحدث في سابك لذا يتوقع أن تهدأ عمليات الشراء ويعود الترقب من جديد مع نشاط قوي لأسهم المضاربة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 43 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6121 نقطة.