جلسة الأمس: هبوط من بداية الجلسة إلى مستوى 6686 نقطة وارتداد إلى مستوى 6715 نقطة شكَّلا نمطاً بيعياً صريحاً كنا قد توقعنا حدوثه بعد موجة الذئب التي ظهرت في السوق. كان الضغط من الكهرباء وسامبا وسابك، لكن القطاع البتروكيماوي بثقله هبط بنسبة 1.2 %، وتم بسبب ذلك كسر الاتجاه الصاعد الأخير وتحول إلى هابط، وأبرز العوامل المؤثرة الأساسية هو صعود الدولار وهبوط شهية المخاطرة في أسواق الأسهم عالمياً؛ ما سيؤثر على تعاملات النفط، لكن محلياً استباق سابك سعرياً لنتائجها المالية والإفراط في الشراء مع تحسن أداء القطاع المصرفي جعلا من خيار جني الأرباح وإعادة ترتيب الحصص وتمدد السيولة داخل القطاع المصرفي الخيار الأفضل لصانع السوق، وهو تكتيك مؤقت قبيل اكتمال النتائج المالية للموسم الرابع والسنة بكاملها. وبإغلاق السوق عند 6715 نقطة يتحول الاتجاه إلى هابط، أما العزم فهو متوسط؛ حيث بلغت الكميات المتداولة 133 مليون سهم تمثل كميات بيع بنسبة 72 %. جلسة اليوم: توازن قوى العرض مع قوى الطلب يتوقع أن يكون عند 6450 نقطة، وبشكل متدرج، وهي مساحة كافية لتجديد العزوم للسوق؛ ما يمكنه من تجاوز منطقة 6000 نقطة بكاملها، والداعم الأكبر هو النمو المتوقع في الأرباح المجمعة للسوق للعام 2010م، ولا يزال مصرف الراجحي يحاول تجاوز مستوى 84 ريالاً، وهو ممكن في القريب العاجل؛ ما سيعوض الزخم المفقود في سابك. وبعد دمج حركة التداول لآخر 58 جلسة يُرجَّح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6700 نقطة.