قالت صحيفة واشنطن بوست أمس الأربعاء ان وكالة المخابرات المركزية الامريكية «سي.اي.ايه» دربت وجهزت فرقة كوماندوس باكستانية عام 1999 لضرب أسامة بن لادن داخل أفغانستان لكن الانقلاب العسكري في باكستان أحبط الخطة. وأضافت أن وكالة المخابرات دربت سرا نحو 60 باكستانيا بالتعاون مع حكومة رئيس الوزراء السابق نواز شريف. ونقلت الصحيفة عن مسؤول بإدارة الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون قوله «كان مشروعا.. وكان العمل فيه جاريا». وتم التخلي عن الفكرة عندما قام الجنرال برويز مشرف بانقلاب أطاح فيه بشريف في أكتوبر تشرين الأول عام 1999. وقالت الصحيفة إن مساعي الولاياتالمتحدة لاقناع الحاكم الجديد بالموافقة على خطة فرقة الكوماندوس قوبلت بالرفض. وأصبح مشرف بعد ذلك حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في مساعيها لتعقب ابن لادن الذي تعتبره واشنطن المشتبه به الرئيسي في الهجمات التي شهدتها واشنطن ونيويورك في 11 سبتمبر أيلول.