اليوم الوطني هو يوم مجيد ويوم يفخر فيه كل مواطن هو من الايام المضيئة في تاريخ هذه البلاد الطاهرة وهذه الذكرى لتستحق الوقوف عندها اعترافا بجميل مؤسسها وموحد كيانها جلالة المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله وتقديرا واحتراما لابنائه البررة من بعده وهانحن اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز يحفظه الله وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حيث تحقق للمملكة العربية السعودية بفضل الله ثم بفضلهم انجازات تاريخية كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة فتحولت الصحاري الجرداء الى مدن كبيرة واصبحت الطرق المعبدة في المملكة انجازات لا يمكن وصفها نظراً لترامي اطراف المملكة ووجود الجبال التي تحولت الى انفاق وطرق وجسور بجهود جبارة بدأت منذ عهد جلالة الملك عبد العزيز يرحمه الله وحتى عهدنا الزاهر «عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله » فالتطور مستمر في شتى المجالات ولعل ما يتحدث به كل مسلم على وجه المعمورة «توسعة الحرمين الشريفين» اكبر واعظم توسعة في التاريخ يشهدها القاصي والداني، هذه التوسعة التي احدثها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله هي من انجازات هذا الوطن ومن مفاخر كل مسلم ان يشهد مثل هذا الانجاز.ان هذا الكيان كبير ومتماسك الذي ظل وبمشيئة الله سيظل نموذجاً متميزاً في الحكم والامن والاستقرار. رئيس مركز البدع