أكد مدير عام الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الجوف الشيخ عبيد بن عبدالله الجلال أننا نعيش هذه الأيام ذكرى غالية وعزيزة على نفوسنا، إنها ذكرى توحيد هذا الكيان الشامخ على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -، إذ يعد هذا اليوم نقطة تحول كبرى لمسيرة بلادنا ومنعطفًا مهمًا لموكب الخير لمملكتنا الغالية. وأبان الشيخ الجلال أن هذا الرخاء الذي نعيشه والازدهار والنماء الذي تشهده بلادنا والأمن والاستقرار والتلاحم الذي نتفيء ظلاله خير شاهد على أثر وثمرة توحيد هذه البلاد المباركة، وحري بنا ونحن نستذكر هذا اليوم أن نعلم ونعلّم أجيالنا أن توحيد مملكتنا لم يأت مصادفة، بل وراءه سنينًا من الملاحم والتضحيات وعقودًا من الزمن خاض غمارها الملك المؤسس - رحمه الله - ورجاله المخلصون مع أعداءٍ ومناوئين حتى وصلت إلى هذا اليوم الأغر على بلادنا وأُعلن توحيد المملكة العربية السعودية. وأوضح أن ما قام به الملك المؤسس يجعلنا نستشعر قيمة هذا الكيان ومقام هذا الوطن وضرورة المحافظة عليه ومسؤوليتنا جميعاً تجاه ذلك، وأن نسعى جادين وننهض مشمرين لنبذل ما في وسعنا لحمايته واستقراره ووحدة كلمته والذود عن حياضه وحدوده وولاة أمره. وأضاف مدير عام الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الجوف لقد سار أبناء الملك المؤسس - رحمهم الله - على خطى والدهم مستشعرين مسؤوليتهم للمحافظة على هذا الكيان فبذلوا أرواحهم وراحتهم رخيصة من أجل استقراره وحمايته وتنميته وازدهاره وتطويره وخدمة المواطن وتسهيل جميع الأمور لمواطنيهم، حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - إذ تشهد بلادنا ولله الحمد تحولات حضارية كبرى في كل المجالات وأصبحت هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين لها ثقلها ومقامها بين الدول، وكلمتها مؤثرة وفاعلة والكل ينتظرها في جميع المؤتمرات والملتقيات الدولية والإقليمية فضلاً عن خدمة الإسلام ونصرة قضايا المسلمين في جميع أصقاع العالم. ودعا الشيخ عبيد الجلال، الله تعالى أن يحفظ هذا الوطن من كل مكروه ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والإيمان وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يوفقهما لما فيه صلاح البلاد والعباد.