قال قائد لجيش التحرير الوطني أمس الاثنين إن الثوار الألبان بدأوا في تسليم أسلحتهم لقوات حلف شمال الأطلسي في مقدونيا الجمهورية اليوغوسلافية السابقة تماشياً مع خطة سلام مثيرة للجدل. ومضى القائد شباتي يقول لرويترز من المنطقة حول كومانوفو حيث أقامت قوات حلف شمال الأطلسي أول نقطة من عدة نقاط لجمع الأسلحة «بدأنا في نزع السلاح». ومن المتوقع أن يصل نحو 5400 من قوات الحلف إلى مقدونيا على ضوء عملية انتشار تستمر 30 يوما لجمع 3300 سلاح من جيش التحرير الوطني الذي قاتل قوات حكومة مقدونيا لمدة ستة شهور قبل الموافقة على وقف إطلاق النار. ويسلم جيش التحرير الوطني أسلحته والذخيرة مقابل الحصول على حقوق مدنية أكبر للأقلية الألبانية في البلاد. ويبدأ البرلمان المقدوني مناقشة تغييرات دستورية في وقت لاحق من هذا الاسبوع. ومن جانب آخر قتل جندي بريطاني عندما تعرضت سيارته العسكرية لهجوم في مقدونيا مما يبرز المخاطر أمام قوات حلف شمال الأطلسي .وقالت المصادر ان شبانا فيما يبدو ألقوابجسم ما على السيارة ليل الأحد بينما كان الجندي يقود سيارته متجها إلى العاصمة سكوبيا وقالت وزارة الدفاع البريطانية انه أصيب بقطعة من الخرسانة، والحادث الذي وقع في طريق جنوبي العاصمة سكوبيا هو الأول من نوعه بين صفوف قوة حلف شمال الأطلسي التي بدأت جمع آلاف من أسلحة الثوار الألبان خلال مهمة تستغرق 30 يوما، وبريطانيا لديها حتى الآن أكبر وحدة في قوة الحلف وصرح رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بأن مقتل الجندي «حادث مأساوي» ولن تعلن هوية الجندي إلى ان يتم إبلاغ أسرته، ويشعر الكثير من المقدونيين بالاستياء من الحلف بسبب ما يتصورون انه اسلوب تعامله المتسامح مع الثوار ويعتقدون ان خطة نزع السلاح شكلية وان الثوار سيسهل عليهم اعادة التسلح بعد رحيل قوة الحلف عن البلاد، وذكرت مصادر من حلف شمال الأطلسي ان الهجوم لا يبدو انه جزء من حملة أوسع نطاقا،