إلى مدير عام الجوازات.. إننا سكان محافظة الأفلاج نناشد سعادتكم سرعة فتح هذه الشعبة والتي نطالب بها منذ أكثر من ثمانية عشر عاماً وقد وعدنا مراراً وتكراراً بانتهائها وفعلا نما إلى علمنا بأنه عمل مكان لها ضمن إدارة الأحوال المدنية بالأفلاج وجهز بالتلفون الخاص باسم الجوازات وأعتقد أنه مكمل من جميع الجوانب ولم يبق سوى العاملين فيه والحاسب الآلي فقط. ولا يخفى على أية مسؤول بأن أقرب موقع جوازات للأفلاج هو جوازات محافظة الخرج والتي تبعد عن الأفلاج مائتين وخمسين كيلو مترا وعند مراجعة أحد من اهالي الأفلاج لهذه الجوازات لأية غرض فعليه الانتظار لأكثر من يوم أو يومين كما عليه أن يبحث له عن فندق أو شقة مفروشة للاقامة بها حتى تنتهي إجراءات عمل إقامة مكفوله أو تأشيرة خروجه أو خروجه وعودته ويعاني من الطريق الضيق والطويل والذي لا يخفى على المتتبع لحوادث هذا الطريق فإنه يجد ويعلم أن هناك عدة أشخاص لقوا مصرعهم والسبب في ذلك لمراجعة جوازات محافظة الخرج المستمرة. كما لا يخفاكم حرص حكومة مولانا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله جميعاً من الاهتمام والعناية بما يخدم مصلحةالمواطنين.. وكما أن هناك محافظات أصغر من محافظة الأفلاج فتحت فيها شعبة جوازات إلا أن أهالي محافظة الأفلاج ينتظرون وعلى أحر من الجمر فتح شعبة هذه الجوازات لديهم حيث أنها صارت حديثهم في المجالس من جراء ما يحصل من حوادث بسبب مراجعة شعبة جوازات الخرج وما يعانونه من التكرار والانتظار لأيام حتى تنتهي إجراءات مكفوليهم كما أصبحت محافظة الأفلاج ملاذاً للمتخلفين. لذا نكرر بالأمر على من يلزم بسرعة فتح شعبة الجوازات والتي تعسرت طويلاً.. هذا ولنا في سعادتكم كبير الأمل. سعود بن عمر سعود آل رشود استبشرنا خيراً عندما شاهدنا أعمدة مد التيار واقفة في شموخ وما زلنا ننتظر فإلى متى ياكهرباء منذ مدة طويلة تعاني قرى الحدمة والتي تبعد عن أقرب عمود تيار كهرباء حوالي 1000 متر «الف متر فقط» بوسط مركز قنا ولتين وقرى الرفود والمليحة ويابوخ الواقعة شمال مركز قنا ويعاني الأهالي من استغلال «متعهدي توزيع التيار الكهربائي عن طريق المواطير الأهلية» خاصة في فترة الصيف عموماً وفي مثل هذا الوقت من كل عام حيث يعاني الأهالي والزائرون للمنطقة من سخونة الجو وسخونة أسعار التيار الكهربائي وشركة كهرباء الجنوب تعلم ذلك ولا تحرك ساكنا فإلى متى ياكهرباء؟!. محمد الحسين علي مريع