حضور الشعر الشعبي في كل مناسبة شيء ملموس.. وفجيعة رحيل الأمير الانسان فهد بن سلمان غفر الله له أهاجت مشاعر الجميع وكان لكبار شعراء الوطن مساهمة كبيرة في التعبير عن تلك المشاعر والشاعر الكبير عبدالله بن عون يشاركنا اليوم في هذه الرثائية الباكية: غيّم سحاب الحزن وامطر سما العين ولا لوم عيني لو يخيّل سماها ولو هلت الهامل على اربع وثنتين ولو استمرت صيفها مع شتاها على فهد لو تهجل العين عامين محدٍ بلايمها على نثر ماها في فقد ركنٍ من ركون السلاطين قادات حكام العرب وزعماها مرحوم يا شيخ عليك المعزين غرقاً مدامعها وغرقاً لحاها في جيرة الله يا رصيد المقلين يا مالكٍ حب النفوس برضاها لعلها لك في ثقال الموازين وقفاتك اللي من تلمس لقاها مرحوم يا شيخ يجون المواسين من نايدات حدودها واقصراها حتى تشارك في عزاك الاباوين والمملكة وملوكها واومراها والتعزيه ما تنحصر فيك لاثنين تشمل بلاد من عطاكم عطاها وهذا طريقٍ كلنا فيه ماشين وارادة الله مؤمنين بقضاها امضيت نصف العمر معنا على الزين يكفي نباك ارواحنا عن غذاها واقفيت عنا كلنا عنك راضين وآمالنا بالله قويٍ رجاها يجعل مقرك بين خضر البساتين والنار جعله ما يمسك لظاها ويبقى لنا راس محبوب الملايين امير نجد اللي عيونه وراها ابو فهد سلمان شيخ الذويين البدو واللي ساكنين بقراها شيخٍ صعيده فيه للناس توطين ما ريّع البيبان دون وجهاها وعلى الاصابع لو نعد الوفيين ابو فهد يحسب من اوفى اوفياها وعلى الاصابع لو نعد الصخيين يمناه مشهود لها في صخاها وان سولفوا بالعادلين الميامين