رزقت بمولودها بعد فترة انتظار طويلة ولأنها أحبت خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود أب الأسرة السعودية وقائد نهضتها.. أسمت ابنها «فهد» فكان وحيدها القريب إلى قلبها.. ولكن مشيئة الله فوق كل شيء فقد انتقل إلى رحمة الله وعمره لم يتجاوز ال 21 عاماً فصبرت واستعانت بالله وبعدما أصاب الأمة من صدمة بفقد قائدنا وابينا المحبوب هاجت مشاعر أم فهد الوثيري من محافظة حفر الباطن فبكت وابكت كل من قرأ قصيدتها وهي ترثي خادم الحرمين الشريفين وتتذكر وفاة ابنها الذي سمته تيمناً بفهد العروبة، لقد فجعت أم فهد مرتين فنثرت أحزانها في سماء الكلمة الشعرية وكانت هذه الرثائية: مرحوم يا شيخ رحل يوم الاثنين جعل الجنان الباردة مدهلله يابو اليتامى يا مغيث المساكين نبكي عليك اليوم دمع نهله كم مرة يمناك مدت ملايين ما تنحصي لو سجلت بالسجل وكم مرة فرحت ناس حزينين يظلك المعبود في عرش ظله الطيب عندك واضح شوفة العين طيبك قديم ولا يبي له ادله لابن الفهد جينا سرايا معزين عبدالعزيز اللي له الطيب كله ياما خذت دنياي مني عزيزين وصبرت لين الصبر بين محله الله يصبرني على فقد فهدين اللي رموا قلبي على جال مله وصلاة ربي عد نبت البساتين شفيعنا في موقف فيه ذله