فجع الزميل الشاعر والباحث الشعبي ناصر المسيميري برحيل والده رحمه الله . فكتب بدم قلبه هذه الرثائية الباكية: آمنت باللي له اعباده امصلين الخالق الرازق عزيز الجلالي راضين في حكمه ولا مره امطيعين أرجيه يقبل دعوتي وابتهالي هذا عطى ربي ما حناب جزعين لكن غصب أصبح مما جرالي أرخصت دمع العين في يوم الاثنين لو إن دمع العين بالحيل غالي يرخص لو إنه ما يرد المحبين لشك هذي حيلتي واحتيالي أعزي اشغيان ويوسف يعزين بعز شيء في حياتي غدالي مرحوم يا للي مات في يوم الاثنين يوم الثلوث أمسى بقبر هيالي أبوي لو أبكي لما تيبس العين ما أظن تمحى صورته من خيالي أنا أشهد إن امفارق أبوي كاوين الله يبيحه كل ما جاء مجالي يا الله يا غافر اذنوب المذنبين اغفر اذنوبه دقها والجلالي ومهل بعمر اللي على العسر واللين يرسي كما ترسي رواس الجبالي ليتخ أبو مطلق فدوة الرديين زخر لنا عند اكتراب الحبالي له وقفة تمسح ادموع المساكين الله يمهل به ليال اطوالي ما قدمه عساه له بالموازين إيحاه من يسمع دبيب النمالي صلوا على خير البشر مكمل الدين