سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رسالة ماجستير، إعداد - حسن محمد أبو طالب «1417ه/1997م. دور مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في تشكيل البنية الأساسية للنظام الوطني للمعلومات بالمملكة العربية السعودية
استهدفت الدراسة استطلاع آراء العاملين في قطاع المعلومات بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حول دور المدينة في تشكيل البنية الاساسية للنظام الوطني للمعلومات في المملكة العربية السعودية وذلك من خلال مناقشة عدد من العناصر التي تناولت دور المدينة في تقديم خدمات المعلومات، واسهاماتها في تعزيز نشاطات المعلومات بين الجهات المهنية بخدمات المعلومات بالمملكة، وجهودها الاعلامية في التعريف بخدمات المعلومات وأبرز معوقات النظام الوطني للمعلومات، وقد توصل الباحث الى عدة نتائج من أهمها أن المدينة قد وضعت أهدافا حققت بها العديد من الخدمات في قطاع المعلومات بما يخدم خطط التنمية والتطور العلمي والاجتماعي والثقافي بالمملكة، وأنشأت قواعد معلومات علمية وطنية تخدم الباحثين في المجالات العلمية، وأسهمت بالعديد من الانجازات التي تعزز نشاطات المعلومات بين مختلف مؤسسات المعلومات كالتعاون والتنسيق بين مختلف نظم المعلومات، وأنشأت الشبكات المتطورة التي تتيح تبادل المعلومات، وأسهمت في دعم حركة البحث العلمي، كما قدمت العديد من الجهود الاعلامية في التعريف بخدمات المعلومات عبر وسائل متعددة كالندوات والمحاضرات والنشرات والتلفزيون والاذاعة والصحافة، كما أظهرت نتائج الدراسة أن هناك بعض المعوقات التي تحول دون قيام النظام الوطني للمعلومات بين مؤسسات المعلومات مثل عدم توحيد الاجهزة والانظمة التقنية المستخدمة في المؤسسات، وعلى ضوء هذه النتائج خرجت هذه الدراسه بعدد من التوصيات والمقترحات من أبرزها أن تقوم المدينة بالتنسيق بين المكتبات ومراكز المعلومات لمعرفة المشكلات التي تعوقها عن إصدار الأدوات الفنية كالفهارس الموحدة وتقوم بتكوين لجنة من المتخصصين في الحاسبات الالية والمكتبات والمعلومات تحت اشرافها لدراسة البرامج المستخدمة في مختلف مؤسسات المعلومات والخروج بنموذج آلي موحد يفي بعمليات هذه المؤسسات وتشجيع الهيئات المتخصصة في المجالات العلمية على إعداد مكانز ورؤوس موضوعات علمية عربية وتكثف الاستعانة بالمنهج التسويقي في مجال خدمات المعلومات وتواصل مشروعها السابق عن إعداد مواصفة عربية لتبادل البيانات البيليوجرافية على غرار نظام مارك الاجنبي وتضع مواصفات وإرشادات عن الاجهزة التقنية الحديثة لتسترشد بها المكتبات ومراكز المعلومات. وقد تضمنت الرسالة اربعة فصول، فالفصل الاول كان عبارة عن مدخل إلى الدراسة، تحدث فيه الباحث عن مشكلة الدراسة، أهمية الدراسة، هدف الدراسة، أسئلة الدراسة، مجال الدراسة، مجتمع الدراسة، عينة الدراسة، منهج الدراسة. وفي الفصل الثاني تحدث عن أهمية نظام المعلومات، البنية الاساسية للمعلومات «العناصر والمكونات»، السياسة الوطنية للمعلومات «الاهداف»، متطلبات إعداد سياسة المعلومات الوطنية، العلاقة بين السياسة والنظام. أما الفصل الثالث فكان بعنوان مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، تحدث فيه عن خطط التنمية وتوجهاتها نحو تطوير العلوم والتقنية« النشأة والتطور»، الهيكل التنظيمي لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية« مراحل التطور»، قطاع المعلومات بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية« النشأة والتطور» . اما الفصل الرابع فكان عبارة عن عرض النتائج وتحليلها، وشمل قسمين: القسم الاول معلومات عامة عن العاملين، القسم الثاني: استطلاع آراء واتجاهات العاملين. اما الفصل الاخير فكان عبارة عن الخاتمة التي شملت التوصيات والمقترحات والملاحق.