نوه معالي الأستاذ/ صالح بن علي البراك مدير عام الجمارك بالدور الريادي الكبير الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في محاربة داء المخدرات.وقال في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي الرابع عشر لمكافحة المخدرات ان هذا الدور يتمثل فيما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم وتشجيع للأجهزة المعنية الامر الذي أسهم بشكل كبير في الحد من تهريب المخدرات وانتشارها. وأكد معاليه ان المملكة تؤدي دورها ولله الحمد باقتدار تام في حماية المجتمع السعودي من أخطار هذه الآفة مشيداً في هذا الصدد بالجهود الملموسة والتعاون والتنسيق المتواصل بين الجمارك والإدارة العامة لمكافحة المخدرات وحرس الحدود وكافة الأجهزة المعنية بمكافحة المخدرات مما كان له أطيب الأثر في إحكام الرقابة على كافة المنافذ.وأوضح معالي مدير عام الجمارك بأن هناك عدة عوامل ساهمت في الحد من الإقدام على التهريب إلى داخل المملكة وبالتالي تقليص انتشار المخدرات في المجتمع ولله الحمد ومن هذه العوامل تطبيق حكم القتل على المهربين والمروجين والذي صدر بناء على فتوى هيئة كبار العلماء وكذلك يقظة وجهود رجال الجمارك عبر المنافذ الرسمية ورجال حرس الحدود عبر الحدود البرية والبحرية بالاضافة إلى جهود الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالداخل.وقال معاليه: على الرغم من اتساع رقعة المملكة ووجود عدد كبير من المنافذ الجمركية للدخول إلا أن الجمارك قد سخرت كافة امكانياتها المادية والبشرية بتوجيهات من معالي الدكتور/ ابراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير المالية والاقتصاد الوطني لاحكام الرقابة على جميع المنافذ البحرية والجوية والبرية وتتبع أساليب وطرق المهربين للتصدي لمحاولات ادخال هذه السموم. وأشار إلى أن الجمارك قامت باستحداث العديد من البرامج لتدريب رجال الجمارك واتخذت كافة الاجراءات التي تؤدي إلى الكشف عن تهريب المخدرات والحد منها كما أن هناك دورات داخل المملكة وخارجها لرجال الجمارك لتوعيتهم وتثقيفهم في مجال عملهم حتى يقوموا بواجبهم على أكمل وجه. كما يتم تبادل المعلومات بين المراكز الجمركية في المملكة عن التهريب والمهربين والطرق التي يستعملونها بواسطة الاتصالات السريعة المتوفرة بالجمارك بالإضافة إلي طبع الكتب والنشرات وإقامة المعارض الخاصة بتهريب المخدرات بكافة أنواعها والأساليب المستخدمة في تهريبها. وأهاب معالي الأستاذ/ صالح البراك بالاخوة المواطنين والمقيمين المسافرين إلى خارج المملكة والقادمين إليها التزام الحذر وعدم حمل حقائب وأغراض خاصة بغيرهم لكي لايقعوا في شراك المهربين حيث ان لهؤلاء حيلهم وطرقهم الملتوية في استغلال براءة مواطني هذا البلد في تهريب المخدرات وان يشرفوا بأنفسهم على ترتيب أغراضهم وحقائبهم والتأكد من خلوها من الممنوعات.كما دعا المواطنين والمقيمين للتعاون مع رجال الجمارك لمكافحة هذه السموم والتبليغ عن أي من هذه الحالات للجهات المعنية وسينالون بذلك الثواب والجزاء من الله سبحانه وتعالى بالإضافة إلى المكافآت المادية والمعنوية من الجهات المعنية.