نوه معالي المدير العام للجمارك الأستاذ صالح بن منيع الخليوي بالدور الريادي الكبير الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله في مكافحة داء المخدرات وما تقدمه من دعم غير محدود للأجهزة المعنية في مكافحة المخدرات. وأكد معاليه في تصريح بمناسبة احتفاء دول العالم باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الثاني والعشرين الذي يصادف هذا العام اليوم الخميس الثاني والعشرين من شهر جمادى الآخرة الجاري الموافق 26 يونيو 2008م أن المملكة العربية السعودية تؤدي دورها ولله الحمد باقتدار تام في حماية المجتمع السعودي من أخطار هذه الآفة مُشيداً في هذا الصدد بالجهود الملموسة والتعاون والتنسيق المتواصل بين الجمارك والمديرية العامة لمكافحة المخدرات وحرس الحدود وجميع الأجهزة المعنية بمكافحة المخدرات مما كان له أطيب الأثر في إحكام الرقابة على المنافذ كافة إضافة إلى الجهود التي تقوم بها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية . ولفت النظر إلى العوامل التي أسهمت في الحد من الإقدام على التهريب إلى داخل المملكة وبالتالي تقليص انتشار المخدرات في المجتمع ولله الحمد ومن أهمها يقظة وجهود موظفي الجمارك عبر المنافذ الرسمية، ورجال حرس الحدود عبر الحدود مع الدول الشقيقة المجاورة بالإضافة إلى جهود المديرية العامة لمكافحة المخدرات. وقال الخليوي (إنه على الرغم من اتساع رقعة المملكة ووجود عدد كبيرمن المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية إلا أن الجمارك قد سخرت جميع امكانياتها المادية والبشرية بتوجيهات ودعم من معالي وزير الماليّة الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العسّاف لإحكام الرقابة على جميع تلك المنافذ وتتبع أساليب وطرق المهربين للتصدي لمحاولات إدخال هذه ال هذه السموم). واضاف (إن الجمارك استحدثت العديد من البرامج لتدريب رجال الجمارك واتخذت مختلف الإجراءات التي تؤدي إلى الكشف عن تهريب المخدرات ومنعها كما أن هناك دورات تدريبية داخل المملكة وخارجها لرجال الجمارك لتوعيتهم وتثقيفهم في مجال عملهم حتى يقوموا بواجبهم على أكمل وجه) . وأشار إلى أن المراكز الجمركية في المملكة تتبادل المعلومات فيما بينها عن التهريب والمهربين والطرق التي يستعملونها بواسطة الاتصالات السريعة المتوفرة لدى الجمارك بالإضافة إلى طبع الكتب والنشرات وإقامة المعارض الخاصة بتهريب المخدرات بأنواعها كافة والأساليب المستخدمة في تهريبها . كما أشار إلى وجود المكتب الإقليمي (ريلو) الذي تستضيفه المملكة لتبادل المعلومات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الشرق الأوسط وتزويدهم بالمعلومات من منظمة الجمارك العالمية في بلجي??ب بالمواطنين والمقيمين المسافرين إلى خارج المملكة والقادمين إليها التزام الحذر وعدم حمل حقائب وأغراض خاصة بغيرهم وأن يشرفوا بأنفسهم على ترتيب أغراضهم وحقائبهم والتأكد من خلوها من الممنوعات لكي لايقعوا في شراك المهربين إذ إن لأولئك حيلهم وطرقهم الملتوية في تهريب المخدرات . كما دعا المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع رجال الجمارك لمكافحة هذه السموم والتبليغ عن أي من هذه الحالات للجهات المعنية وسينالون بذلك الثواب والجزاء من الله سبحانه وتعالى بالإضافة إلى المكافآت المادية والمعنوية من الجهات المعنية.