نوه سعادة نائب مدير عام الجمارك الاستاذ/ محمد حمد الجديبي بالدور الريادي الكبير الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني في محاربة داء المخدرات. جاء ذلك في تصريحه بمناسبة اليوم العالمي الثالث عشر لمكافحة المخدرات الذي صادف يوم امس الاثنين ان هذا الدور يتمثل فيما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم وتشجيع للاجهزة المعنية الامر الذي من شأنه ان يساهم في الحد من تهريب المخدرات وانتشارها,واكد على دور المملكة في اداء دورها ولله الحمد باقتدار تام في حماية المجتمع السعودي من اخطار هذه الآفة مشيداً في هذا الصدد بالجهود الملموسة والتعاون والتنسيق المتواصل بين الجمارك والادارة العامة لمكافحة المخدرات وسلاح الحدود وكافة الاجهزة الامنية المعنية بمكافحة المخدرات مما كان له اطيب الاثر في أحكام الرقابة على كافة المنافذ. وأوضح نائب مدير عام الجمارك بأن هناك عدة عوامل ساهمت في الحد من الإقدام على التهريب الى داخل المملكة وبالتالي تقليص انتشار المخدرات في المجتمع ولله الحمد ومن هذه العوامل تطبيق حكم القتل على المهربين والمروجين والذي صدر بناء على فتوى هيئة كبار العلماء وكذلك يقظة وجهود رجال الجمارك عبر المنافذ الرسمية ورجال سلاح الحدود عبر المنافذ غير الرسمية بالاضافة الى جهود الادارة العامة لمكافحة المخدرات بالداخل. كما بين انه على الرغم من اتساع رقعة المملكة ووجود العديد من المنافذ الجمركية للدخول الا ان الجمارك قد سخرت كافة امكانياتها المادية والبشرية بتوجيهات من معالي الدكتور/ ابراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير المالية والاقتصاد الوطني وبمتابعة من معالي مدير عام الجمارك الاستاذ/ صالح العلي البراك لإحكام الرقابة على جميع المنافذ البحرية والجوية والبرية وتتبع اساليب وطرق المهربين للتصدي لمحاولات ادخال هذه السموم. وأشار الى ان الجمارك قامت باستحداث العديد من البرامج لتدريب رجال الجمارك واتخذت كافة الاجراءات التي تؤدي الى الكشف عن تهريب المخدرات والحد منها كما ان هنك دورات داخل المملكة وخارجها لرجال الجمارك لتوعيتهم في مجال عملهم حتى يقوموا بواجبهم على اكمل وجه. كما يتم تبادل المعلومات بين المراكز الجمركية في المملكة عن التهريب والمهربين والطرق التي يستعملونها بواسطة الاتصالات السريعة المتوفرة بالجمارك بالاضافة الى طبع الكتب والنشرات وإقامة المعارض الخاصة بتهريب المخدرات بكافة انواعها والاساليب المستخدمة في تهريبها، وهناك مركز اقليمي مكتب ريلو لتبادل المعلومات بين دول مجلس التعاون ودول الشرق الاوسط والواردة من منظمة الجمارك العالمية في بلجيكا، واهاب نائب مدير عام الجمارك بالاخوة المواطنين والمقيمين المسافرين الى خارج المملكة والقادمين اليها اتخاذ الحيطة والحذر وعدم حمل حقائب واغراض خاصة بغيرهم لكي لا يقعوا في شراك المهربين حيث ان لهؤلاء حيلهم وطرقهم الملتوية في استغلال براءة مواطني هذا البلد في تهريب المخدرات وان يشرفوا بأنفسهم على ترتيب اغراضهم وحقائبهم حتى يطمئنوا على سلامة ما بداخل امتعتهم. كما دعا المواطنين والمقيمين بالتعاون مع رجال الجمارك لمكافحة هذه السموم والتبليغ عن اي من هذه الحالات وسينالون بذلك المكافآت المادية والمعنوية من الجمارك وستحفظ لهم سرية الابلاغ.