ومن لم يصانع في أمور كثيرة يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم هذه خلاصة تجربة شيخ تجاوز الثمانين من عمره قد تنطبق على كثير من شؤون الحياة منذ زمنه إلى ما شاء الله.. لكنها لا تنطبق على مجمل العمل الصحفي وبالذات المتخصص مثل «مدارات شعبية» فنحن ان جاملنا بنشر قصيدة لا تستحق النشر فإننا بذلك نسيء الى الشعر أولا وإلى الشاعر صاحب القصيدة ثانيا. وإن جاملنا بإعطاء قصيدة ما مساحة لا تستحقها فنحن هنا لم نراع ذوق القارئ وإدراكه ووعيه وكلا الحالتين نرفضهما.. لأن المجاملة في مجال الابداع لا مكان لها.. وإن وجدت حولته من ابداع إلى أي شيء آخر سمه ما شئت إلا أن يكون للاجادة فيه مجال.. لأن المجاملة داء قاتل في كل شيء وفي المجال الابداعي يكون ضررها أكبر. ** فاصلة: «للجهد ضريبة يدفعها كل من وصل إلى أدنى درجات سلم النجاح!!» ** آخر الكلام: للشاعر الكبير الأمير محمد بن أحمد السديري يرحمه الله: لا تلتفت للناس راحل ونزال مالك على ذرية آدم مطاليب ولا يغرك بالرخم كبر ولا زوال وكبر النصور المهدفات المحاديب وعلى المحبة نلتقي