سعد بن جدلان شاعر غزت شهرته الاعلام فالتفت اليه بعد ان وصل الى كل عشاق الشعر الشعبي على مستوى الخليج. سعد قرأ في تراث الجزيرة قصيدتين متبادلتين بين الشاعر ثامر بن محمد القطيم والشاعر عيد بن سمير الحربي فرد عليهما في حينه لكن الرد وصلنا متأخرا ولأنه شاعر بيشة الشاعر الكبير سعد بن جدلان الاكلبي نقدم لقراء «تراث الجزيرة» مجاراته للقصيدتين حيث يقول: لي مدة من بهازيج الكلام معزول اسمع جهازاتها ومطفّي نورها وانا خفوقي ودود ولي مزاج ملول احارب انفاقها واعاشر جسورها اوحيت من ثامر بن قطيم صوت تلول لايق لمرضيها لايق لجمهورها كنه يحول على لب المسامع محول وتلدله لدة الطيح لمقهورها واسند على كوكب بالشعر يطلل طلول سود الليال يتبدد منه ديجورها عيد السمير المزيني مثل ضرب المثول ما يستلم كل عله كود دكتورها واخذت فنجال كيف مع الفناجيل دول ضرمت يوم القهاوي دنت نجورها وشرد القرايح خزايزهن حذور جفول تسكن مساس الصدور وتدهل اقفورها يا صاح مهلك ترى ابن آدم ظلوم جهول حمله رفضته جبال الارض وبحورها تجار مصر الكنان من الفلاليح فول وتجارة الشام تفاحه وبندورها وتجار بغداد بر في بطون الحقول وتجارة اهل الحسا تفخر من تمورها وجميع ما في البسيطة من كيان يزول والامه امر الله الغالب على امورها واكثر عيون العرب من شارة الحق حول لو تشرق الشمس من صوبه حجب نورها والفرق بين العلالي والسهل والسفول مثل الاصابع بنانيها وخنصورها ودي يا ذات اللبيب اليابغيت الوصول لا تبحث الناس لين تثور شعورها ومن العدود اشرب الصافي وكب الحثول واسرح وخل السواني في ظهر ثورها فاح النفل والخزامى بالفلا والميول فاول شطور القصيدة واخر شطورها