^^^^^^^^^^^^^^ يبدأ صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية اليوم زيارة رسمية للجمهورية الاسلامية الايرانية يجري خلالها مباحثات ثنائية مع الرئيس محمد خاتمي ووزير الداخلية الايراني عبد الواحد موسوي الذي سيوقع مع سموه اتفاقية أمنية بين البلدين تختص بمكافحة الجرائم وتهريب المخدرات والانتقال غير القانوني. ^^^^^^^^^^^^^^ وقد اهتمت الصحافة الايرانية الصادرة صباح امس السبت بالزيارة التي سيقوم بها صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الى ايران اليوم الاحد حيث أبرزت صحيفتا الوفاق وكيهان العربي الصادرة باللغة العربية وصحف ايران وقدس وخراسان وانتخاب وأفتاب يزد وهمبستكى وهمشهرى أنباء الزيارة وأوردت تصريحات سمو الامير نايف حول الاتفاق الأمني المزمع ابرامه بين البلدين كما أوردت تصريحات مدير عام الشؤون السياسية في وزارة الخارجية الايرانية. ونشرت صحيفة ايران الصادرة عن وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية مقالا رأت فيه أن زيارة سمو الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الى طهران وابرامه اتفاقية أمنية مشتركة خطوة جديدة في علاقات طهرانوالرياض وبداية مرحلة جديدة لتنفيذ الخطط الاستراتيجية بين ايران والمملكة مؤكدة أن التقارب الحاصل بين ايران والمملكة سيؤدي دورا مهما في زيادة التعاون الأمني بين دول المنطقة. وقالت الصحيفة ان المملكة العربية السعودية بانتهاجها سياسة ايجابية تجاه ايران أعربت عن رغبتها مرارا لتوسيع علاقاتها مع طهران من خلال التصريحات الايجابية وايفاد مندوبين ومسؤولين رفيعي المستوى الى ايران كما أن لقاء الرئيس خاتمي مع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده في طهرانوالرياض وكذلك الزيارات المتبادلة لوزراء خارجية ودفاع ونفط البلدين في السنوات الماضية تعد خطوات وتمهيدات لكي تختار طهرانوالرياض تغيير العلاقات من شكلها السياسي الى الأمني، ونشرت صحيفة همشهرى الصادرة عن أمانة العاصمة تحليلا حول الزيارة تحت عنوان (طهرانالرياض خطوة الى الامام) أشارت فيه الى أهمية هذه الزيارة وأهمية دور المملكة في المنطقة ودور توقيع الاتفاقية الامنية في توسيع العلاقات السياسية بين المملكة وايران، وفي السياق ذاته نشرت صحيفة ايران ديلى الصادرة باللغة الانجليزية مقالا تحت عنوان (الامن الاقليم) فكتبت تقول ستفتح زيارة الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية فصلا جديدا في العلاقات وكثير من المحللين يعتقدون أن زيارة الامير نايف لايران سيعبر عن رغبة البلدين للاستمرار بكل قوة في توطيد العلاقات الثنائية وليس من شك فان علاقات الجوار الوثيقة بين ايران والمملكة العربية السعودية يمكن أن تؤدي دورا لتقويةالمناسبات الاقليمية، وبينت أن لقاءات الرئيس الايراني مع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في طهرانوالرياض والزيارات المتبادلة التي قام بها وزراء الخارجية والدفاع والنفط في السنوات الاخيرة أدلة قاطعة على أن طهرانوالرياض اختارتا تطوير علاقاتهما الثنائية الى أقصى الحدود، وأكدت أن العلاقات والتعاون الامني الوثيق يمكن أن يقود الى علاقات ثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية بكل معنى الكلمة، من جهة اخرى رحب سفير خادم الحرمين الشريفين في طهران الدكتور جميل بن عبدالله الجشي بالزيارة التي سيقوم بها صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية اليوم لجمهورية ايران الاسلامية بدعوة من معالي وزير الداخلية في جمهورية ايران الاسلامية حجة الاسلام عبدالواحد موسوي لاري، وقال في تصريح لوكالة الانباء السعودية ان هذه الزيارة ستضع لبنة مهمة في صرح العلاقات المتطورة بين المملكة العربية السعودية والجمهوريةالايرانية الاسلامية، وأضاف السفير الجشي اذا كانت اللقاءات بين المسؤولين في أي من البلدين تساعد على تطوير العلاقات وتنميتها فإن زيارة سمو الامير نايف بن عبدالعزيز لها طابعها الخاص وأهميتها الخاصة لما يمكن أن تضيفه هذه الزيارة لعلاقات البلدين الشقيقين وذلك لما يتمتع به سموه الكريم من الحنكة وسعة الاطلاع والتفهم العميق لما يخدم مصلحة المملكة العربية السعودية، التفاصيل صفحة متابعة