جاءت بعد أن توفي الاديب الكبير عبدالعزيز الرفاعي.. وترك فراغا ثقافيا وأدبيا كبيرا.. فبعد ذلك تأصلت اللقاءات لبعض الادباء والمثقفين والمفكرين في منزل الوالد.. فرغب سيدي الوالد الاستئناس برأي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.. في ان تكون هذه اللقاءات دائمة ومستمرة مرتين كل شهر في منزل الوالد وتكون يوم الاثنين.. فأجاب سموه حفظه الله بخطاب مرفق.. واستمرت الاثنينية منذ ذلك الحين الى الآن والحمد لله بخطى موزونة. اهتمام الصحافة تلقى اثنينية عثمان الصالح الاهتمام من الصحافة من خلال الجرائد اليومية والمجلات الاسبوعية والشهرية.. وذلك للموضوعات التي تطرح في الاثنينية فيما يهم المجتمع بكل شرائحه وتحاول مناقشة بعض المواضيع التي تهم الوطن مساهمة منها. التجهيزات والتنظيم يقوم المشرف العام بندر بن عثمان الصالح بالاشراف الكامل على الاثنينية.. كما ان هناك لجنة مشورة للاثنينية.. ت ضم اساتذة ودكاترة ذوي رأي صائب وفكر واعٍ ومنهم الدكتور ابراهيم ابو عباة والدكتور محمد بن خالد الفاضل والمهندس عبدالله المعلمي والاستاذ حمد القاضي. وعادة ما يكون الحضور من 100 الى 150 فرداً وربما اكثر. النشاطات الاخرى يتم الآن الترتيب والتجهيز لتوثيق جميع اعمال الاثنينية وتم الآن تجهيز الموضوعات والصور الخاصة بكل موضوع ونحن الآن بصدد عمل مقر دائم للاثنينية يشمل جميع التجهيزات الخاصة بها. مجمل أهداف الاثنينية إبراز الاسس الفكرية القائمة عليها المملكة التأكيد على الهوية الثقافية لبلادنا إثراء وتنشيط الحركة الثقافية ايجاد رافد ثقافي للاثراء للمبادئ الثقافية والعقائدية الافادة من علماء البلد والاستفادة منهم )الرموز العلمية الثقافية الفكرية بالمملكة( واتاحة فرصة للجيل الجديد والاستفادة من علمهم وفكرهم المشاركة في تأكيد وترسيخ الاسس العقائدية ليتحقق بذلك الترابط والتلاحم الاهداف. 1 الاسهام في ترسيخ الاسس العقائدية والفكرية والمنهجية التي قامت عليها بلادنا حرسها الله. 2 التأكيد على الهوية الثقافية الاصلية لبلادنا المستمدة من كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم. 3 المشاركة في التعريف بما تعيشه المملكة من نهضة علمية وفكرية وثقافية وحضارية شاملة 4 الافادة من الرموز العلمية والثقافية والفكرية بالمملكة وربط الاجيال الناشئة بهم. 5 إقامة الجسور بين المثقفين والمفكرين والادباء )للتعارف والتلاحم وتقوية الاواصل وتوثيق الروابط(. 6 الاسهام في إثراء الحركة الثقافية والفكرية الاصيلة بالمملكة وتنشيطها. 7 إيجاد رافد ثقافي اصيل يدعم الحركة الثقافية بالمملكة. 8 الحضور الفعّال من الاثنينية في المناسبات الوطنية والمشاركة بها والعمل على تفعيلها والافادة منها. 9 الاهتمام بالقضايا الاجتماعية المعاصرة وطرحها للحوار والمناقشة والسعي لإيجاد الحلول المناسبة لها.