تعتبر الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تجسيداً حياً لمعنى الآية الكريمة: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف,,,) في المجتمع السعودي فهل يحقق العمل ونظام الهيئة كل متطلباتها في تحقيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ام يحتاج الأمر الى تطوير العمل فيها طبقاً لظروف المجتمع المعاصر,,؟ وهل يختلف اعداد الداعي الى المعروف عن اعداد وتأهيل الشخص الذي ينهى عن المنكر؟ وهل يراعي ذلك في تقسيم العمل في الهيئة أم يقوم كل العاملين باداء الأمرين معا؟ تساؤلات عدة نحيلها مع التحية لمن يهمه الأمر في جهاز الرئاسة.