طالب الحكم الكويتي سعد كميل الاعلاميين بعدم القسوة على الحكام ولجنة التحكيم في البطولة, وأكد أن المستوى الذي وصل له الحكم الآسيوي أهله للمنافسة على تحكيم نهائيات البطولات العالمية كأس العالم، الأولمبياد وتمنى كميل التوفيق للمنتخبات العربية الأربعة لبنان السعودية الكويتقطر في هذه التظاهرة الكروية الكبيرة جاء ذلك في اللقاء الذي أجريناه معه في ملعب مدينة صيدا بين شوطي مباراة منتخبنا والمنتخب الياباني. * كابتن سعد كميل كيف تنظر للحكام الآسيويين؟ وهل ترى أنهم أصبحوا مؤهلين لقيادة بطولات كبرى ككأس آسيا؟ الحمد لله التحكيم في قارة آسيا تطور كثيرا بل إنه سبق الكرة الآسيوية في السنوات الأخيرة، انظر الى حكام الاتحاد الآسيوي تجدهم في نهائيات أهم البطولات بعدما كانوا في السابق يشاركون من باب المجاملة ولا داعي لسرد الأسماء المشهورة في عالم التحكيم فالكل يعرفها ولاسيما الأسماء العربية. * دعني أسألك عن قصة تبديل حكام مباراة المنتخب السعودي والمنتخب الياباني؟ لا يوجد أي قصة كل ما هناك أن الورقة الخاصة بأسماء الفريقين والحكام التي توزع على الصحافيين كتب بها عن طريق الخطأ اسم الحكم الماليزي ناظري وبعد معرفة الخطأ عدل وسجل الاسم الصحيح وهو علي بوجسيم. * هذا يعني أن موظف الطباعة هو السبب في هذا الخطأ؟ نعم وهو خطأ حدث بسبب السرعة والارتباك. * وهل يعرف موظف الطباعة أسماء الحكام الثمانية الذين سجلهم على الكشف حتى يخطىء ولا يفرق بينهم؟ لا، لا يعرف ولكن قد يكون كتب الأسماء التي ستدير مباراة أخرى بالخطأ. * من ترشح لنيل كأس هذه البطولة؟ صعب جدا أن أرشح فالبطولة ما زالت في بدايتها والكل لديه طموح التأهل الى الدور الثاني حتى منتخب اندونيسيا الذي قيل عنه إنه أضعف الفرق خرج بالتعادل مع الكويت أحد المرشحين للبطولة. * ما رأيك باحتراف الحكام السائد في أوروبا وأمريكا اللاتينية ألا ترى أن هذه الخطوة تأخرت آسيويا؟ الاحتراف في كل شيء جميل ومفيد، لاحظ كيف ارتفع مستوى الكرة الآسيوية عندما دخل معظم دولها الاحتراف وبالنسبة لاحتراف الحكام أرى أن هذه الخطوة قادمة في برامج الاتحاد الآسيوي فتفريغ الحكام يرفع من مستواهم والحكم الذي يعمل وهو خالي الذهن يكون تركيزه أكبر ولكن الحكم غير المتفرغ قد تؤثر عليه أموره الشخصية.