استقبل صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة بمكتبه في الإمارة أمس معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري والوفد المرافق له الذي يزور المنطقة حالياً. وعبر سمو أمير منطقة الباحة في تصريح صحفي عقب الاستقبال عن سعادته بلقاء معالي وزير التعليم، مثمناً سموه اهتمام معاليه بمشاريع المدينة الجامعية التي يجري العمل بها في المنطقة. وقال: لقد ناقشنا الكثير من الأمور التي تصب -بمشيئة الله- في مصلحة الطالب الجامعي في منطقة الباحة وفي صالح الأهالي، وهناك أقسام كثيرة سوف تنشأ في المستقبل القريب لتكون قاعدة جيدة للتطور العلمي الذي تشهده بلادنا, وإن شاء الله سوف نرى نتائجها في القريب العاجل. من جانبه هنأ معالي وزير التعليم العالي سمو أمير منطقة الباحة بالثقة الملكية بمناسبة تعيينه أميراً لمنطقة الباحة، مشيراً معاليه إلى أن زيارته للمنطقة تأتي للوقوف على بعض الأعمال التي تتم في موقع المدينة الجامعية لجامعة الباحة التي تسير بالشكل الذي خطط له. وأشار في تصريح مماثل إلى أنه سيتم خلال الأسابيع القادمة الانتهاء من المرحلة الأولى من المدينة الجامعية وسيبدأ الطلاب بالدراسة في بعض الكليات بالموقع الجديد للجامعة مع مطلع الفصل الدراسي الثاني -بمشيئة الله. ورداً على سؤال حول إمكانية افتتاح فروع للجامعة بالمنطقة بيَّن معالي الدكتور العنقري أنه يوجد حالياً كليات في بعض المحافظات التي تكتظ بالسكان وتتطلب وجود هذه الكليات، مؤكداً أنه سيتم تطوير الكليات بما يخدم الحاجة الفعلية لهذه المحافظات وللمنطقة ككل. حضر الاستقبال معالي مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي ووكيل إمارة منطقة الباحة المساعد أحمد بن منيف المنيفي. وكان معالي وزير التعليم العالي قد قام بزيارة تفقدية لمشروع المدينة الجامعية لجامعة الباحة اطلع خلالها على حجم العمل والإنجاز بالمدينة التي تنشأ على مساحة تقدر بنحو سبعة ملايين متر مربع، وبلغت تكاليف مشاريعها خلال ميزانية هذا العام (1.583.179.000) ريال. على صعيد آخر اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بقاعة الاجتماعات في مكتبه بالإمارة أمس مع معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الذي يزور المنطقة حالياً. وأثنى سموه في بداية الاجتماع على ما حققته جامعة جازان من منجزات على مختلف الأصعدة العلمية والثقافية والاجتماعية، مؤكداً سموه أن استكمال البنى التحتية للمدينة الجامعية لجامعة جازان سيجعل منها معلماً حضارياً وتنموياً وطنياً لجمال موقعها وتميزه على مساحة 9 ملايين متر مربع. وأشاد سموه باهتمام وزارة التعليم العالي بإنجاز هذه المدينة ومتابعة مشاريعها وتصميمها وفق أحدث الطرازات العمرانية المتطورة والمتقدمة تقنياً وعمرانياً وفنياً الذي يعد واحداً من أهم المشروعات الحيوية في المنطقة ودافعاً لمسيرتها نحو التقدم والازدهار. إثر ذلك بحث سمو أمير منطقة جازان مع معالي الدكتور العنقري الموضوعات المتعلقة بمشروعات المدينة الجامعية بجازان التي شملت مناقشة إمكانية زيادة السعة السريرية للمستشفى الجامعي من 400 إلى 800 سرير والحاجة الماسة إلى اعتماد وحدات سكنية أكبر للإسكان الجامعي في المنطقة وزيادة ما تم اعتماده من وحدات سكنية ومناقشة اعتماد مبان جديدة لكليات البنات والتسريع في تنفيذ باقي الكليات والعمادات المساندة الخاصة بالبنين. وثمَّن سموه في ختام الاجتماع التطور الذي تشهده جامعة جازان والقفزات التي حققتها متمنياً التوفيق للمسئولين بالجامعة. من جانبه عبر الدكتور العنقري عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة جازان لاهتمامه ومتابعته الدائمة لكل ما يتعلق بمشروعات جامعة جازان ودعمه المتواصل لبرامج الجامعة، مؤكداً أن تلك المتابعة تسهم في تحقيق أهداف الجامعة وتطلعاتها. حضر الاجتماع وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد ومدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع ومديرو الإدارات الحكومية المعنية بالمنطقة.