عاد سلطان الخير وملأت ابتسامته التي استقبل بها الناس سماء الوطن بهجة. وعاد سلمان إلى وطنه وإلى رياضه التي شغفها حبا وعشقا، لتزاحم عواصم العالم تطورا وإبداعا وحضورا ونبضا لا يتوقف وسموهما من الرجال الذين تجد لهم في ميادين الحياة بصمة وفي التعامل مع المواقف والمشكلات حكمة، ومن الرجال الذين أفعالهم تؤكد أقوالهم في ميادين الحق والخير تتجلى صفاتهم فإن حضروا انشرحت النفوس برؤيتهم وإن غابوا اشتاقت الأفئدة لعودتهم وها هي الفرحة تعم أبناء وطننا العزيز المملكة العربية السعودية بعد أن وصل سمو ولي العهد وسمو أمير منطقة الرياض سالمين ولله الحمد إلى أرض الوطن ونجاح رحلة سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز العلاجية التي قضاها خارج الوطن حاملاً معه كل مشاعرنا وأحاسيسنا التي تتابع وتترقب نتائج تلك الرحلة التي مَنَّ الله عليه خلالها بالشفاء، إن المتتبع للسيرة العطرة لسموه الكريم يرى أنه قد جبل على المكارم وألبس حلل السيادة والريادة والقيادة، ولا غرو فقد تخرج في مدرسة المؤسس عبد العزيز - طيب الله ثراه - الذي طبع كل أبناءه وأحفاده بهذه المزايا والصفات النبيلة الرائعة، فمرحباً بالعودة الميمونة لسمو ولي العهد ولسمو أمير منطقة الرياض ونسأل الله العلي القدير أن يمنّ على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن تكتمل أفراحنا بعودته سالماً إلى أرض الوطن.