بداية قال مدير مدرسة ابن عباس بالدلم الأستاذ عبدالعزيز بن سلمان الحقباني : باسمي شخصياً ونيابة عن زملائي معلمي مدرسة ابن عباس بالدلم نتقدم بأصدق التهاني لوالدنا وقائد مسيرتنا التعليمية خادم الحرمين الشريفين وللنائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز ولسمو أمير منطقة الرياض الامير سلمان بن عبدالعزيز بشفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ووصول سموه إلى أرض الوطن التي طالما اشتقنا لرؤياه فأهلاً ومرحباً به بين أبناء شعبه الوفي الذين يكنون له كل حب ووفاء كيف لا وهو من تجسد حبه في سويداء القلوب . وأضاف الحقباني أن مدرسته ضمن المدارس التي احتفت بالمناسبة حيث تم تخصيص حصتي يوم الاثنين الماضي للحديث عن المناسبة وتحويل مواد التعبير والإملاء والخط والرسم لإبراز منجزات سمو الأمير سلطان. إلى ذلك قال أمين مركز البحوث التربوية والتعليمية الأستاذ غرم الله بن دخيل الله العلياني ما أجمل اللقاء بعد الفراق ، وما أروع الاجتماع بعد طول انتظار ، وما أحلى عودة الغائب لمن ينتظره ، وما أسعدها من لحظة وما أجملها حينما يكون العائد هو سلطان الخير بعد أن منّ الله عليه بالشفاء والعافية ،كم انتظرنا عودته ، وكم تلهفنا لرؤياه ، غائبٌ عنا لكنه قريب في قلوبنا ، بعيد لكنه قريب من مشاعرنا ، غابت سعادتنا معه حينما غاب ، لكنها عادت حينما عاد. كنّا متأكدين تمام التأكد بأن الغياب لن يطول ، وأن الشفاء من الله قريب ، لكثرة دعوات المصلين الصائمين ، والثكالى والمحرومين ، واليتامى والمكلومين الذين كان سلطان لهم أخاً وأباً ومواسياً ومناصراً ، كم مدّ لهم من يد ، وكم مسح من دمعة ، وكم ضمد من جرح ، وكم داوى من ألم. عودتك سيدي فرحٌ للحزانى ، وشفاءٌ للمرضى ، وغنى للمعوزين ، وسعادة للمواطنين المخلصين من جانبه قال الأستاذ عبدالله بن محمد الحقباني ( مدير مدرسة سابق ) هنيئاً لخادم الحرمين الشريفين وللأسرة المالكة ولشعب المملكة بعودة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وسبحان الله العلي القدير أن يقترن وصول صاحب السمو الملكي ولي العهد بسحائب الخير هذه الأيام فسلطان سحابة خير ويد خير فأنت أب للمعاقين ومساعد المحتاجين وساع بجاهك لعتق الرقاب ومنشئ المشافي للمرضى من قابلك زال همه وكربه وأثلج صدره بابتسامتك الشافية واستجابتك لكل مستغيث بالله ثم بك فالأيدي والأفئدة تهفو بالدعاء لك بالصحة والعافية وطول العمر .. من للأيتام والأرامل والمعاقين والمحتاجين سوى كفك الندي . من قاس جودك يوماً بالسحب أخطأ مدحك فالسحب تعطي وتبكي وأنت تعطي وتضحك * * * تراه إذا جئته متهللاً كأنك تعطيه الذي أنت سائله فقد لاذ الكثير بجاهك ما يمحو غيرك وكيف يقصدون النهر فأنت البحر ويحتاجون إلى النجوم فأنت البدر .. دمتم للمكارم بدر وشمس فضل لا يلحقها كسوف أطال الله لك البقاء كطول يدك بالعطاء .. وقال الأستاذ خالد محمد الدريهم ( المشرف التربوي بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الخرج ) مرحباً بك يا سلطان الخير في وطنك الذي اشتاق إليك شوقاً كبيرا مرحباً بك يا من كشفت الكرب عن المعاقين ومرحباً بك وأهلاً وسهلاً يا من كفلت اليتيم وسعيت على الأرملة والمسكين وفككت أسر السجين ،مرحباً بك أيها الجواد الكريم الذي شمل جودك كل كبير وصغير، فحمداً لله على سلامتك وشفائك والله أسأل أن يديم الصحة والعافية عليك، فالرياض تزينت ولبست أجمل حللها وأرق ثيابها ابتهاجاً وسروراً وفرحاً بمقدمك وعودتك ،فقدومك ورجوعك إلى أرض الوطن نزل على قلوبنا كالغيث المدرار الذي أفرح النفوس وزين الأرض بزينتها وأقول إن البيان ليعجز والقلم ليجف في وصف فرحة الشعب السعودي كبيره وصغيره بعودتك يا أبا خالد سليماً معافى بإذن الله والحمد الله أولاً وآخراً . وقال الأستاذ خالد بن محمد الحقباني ( مشرف تربوي سابق ): لك الحمد يا ربنا أن شفيت أميرنا المحبوب لك الحمد يا ربنا أن تفضلت علينا بعودته سالما يا سيدي – لئن كنت بقيت حيناً خارج البلاد فلتعلم يا سيدي أنك لم تغادر قلوبنا ولتعلم يا سلطان الخير أن الأكف قد مدت إلى السماء وأن الألسن كانت تلهج بالدعاء سائلة الله لك بالشفاء ألم تكن رجل الإحسان ألم تكن رجل البذل والعطاء ألم تكن يا سيدي أبا للأيتام،ألم تكن أبا للمكلومين والضعفاء ألم تكن يا سيدي صاحب الابتسامة المشرقة ، وصاحب الدمعة المشفقة ألم تكن الشجاع في مواطن البطولة والشجاعة ألم تكن السباق للبذل في الكوارث والمجاعة فلتهنأ يا سلطان الخير فأنت محبوب عند خالقك وأنت محبوب عند شعبك وأنت محبوب عند المنصفين من سائر الأمم حفظك الله يا سيدي من كل مكروه وأدام الله عليك الصحة والعافية وأشار مدير ثانوية الأمير ناصر بن عبدالعزيز الأستاذ مطرف بن محمد القحطاني أن الرياض اكتست بالأخضر، استعدادا لاستقبال أمير الجود، والعطاء، والكرم.. وارتسمت مشاعر الفرح في سمائها مرددة:" أنورت بقدومك الدار يا الغالي"! أنورت الدار بقدوم أبو اليتامى والمساكين.. بقدوم أبو الضعفاء والمحتاجين.. بقدوم" سيد هل الجود".. صاحب الكف البيضاء.. أنورت الدار، وعاد لها أنسها.. عاد لها فرحها.. وعادت لها بهجتها بعد أكثر من سنة غاب فيها الفرح بغياب سلطان.. ومن الذي يلوم الناس في حب سلطان.. الرجل الذي غاب، فيما ابتسامته، في قلوب الشعب، حاضرة طيلة غيابه.. " ومن يزرع المعروف لابد يجني.. ومن يفعل الإحسان يجزى بالإحسان". حمدا لله على العودة الميمونة لسمو ولي العهد، حفظه الله، و:" عداك يا سلطان ربي خطرها".. غدا أيضاً: الرياض فاتنة الصحراء، ولؤلؤة نجد، التي تفتح ذراعيها لاحتضان" سلطان" ستفتح قلبها لعاشقها، وفارسها، وملهمها، ومهندس تنميتها "سلمان".. تبادله الشوق بالشوق.. والحب بالوفاء.. والعطاء بالنماء! إن الأيدي التي لا ترتفع حمدا لله على سلامة "سلطان" أيدٍ جاحدة.. والأقلام التي تحجم عن التعبير عن الفرح بقدوم "سلمان" أقلام جامدة.. حتى وإن كانت الفرحة لا توصف، والمشاعر تستعصي على الحروف.. من جهته قال الأستاذ ناصر بن راشد الحقباني ( المرشد الطلابي بثانوية الأمير ناصر بن عبدالعزيز ) في هذه الأيام التي يعم فيها الفرح والسرور، نزف - نحن أهالي الدلم- أسمى آيات التهاني والتبريكات لكافة الأسرة المالكة ولعموم الشعب السعودي عامة بمقدم سلطان الخير وعودته إلى وطن الخير والنماء والعطاء سالماً معافى من رحلته العلاجية، ونقول له لا بأس طهور- إن شاء الله - وجعل الله ما أصابك أجراً وعافية، ونسأل العلى العظيم أن يديم عليكم نعمة الصحة والعافية . ولقد أسعدنا خبر تخصيص يوم الاثنين الموافق 27/12/1430ه في كافة قطاعات التربية والتعليم للاحتفال بعودة سلطان الخير للتعبير عما تكنه نفوس أبنائكم من الحب العظيم لكم، وما في صدورهم من فرح وسعادة بسلامتكم، وإني على يقين لو خصص العام كله لما وفاكم، ولما كفاهم للتعبير لكم وعنكم . نعم سيزدان الوطن كله، وسيلبس أبهى وأجمل حلة بوصولكم الميمون، فلكم اشتاق ترابه، ولطفت بمقدمكم نسائم هوائه، فسلطان الخير والخير سلطان، فهاهم الشعراء تجود قرائحهم شعراً، وهاهم الكتاب والأدباء والخطباء تجود أقلامهم نثراً، وكل ذلك حباً ووفاء لكم، وأما نحن فلا نملك إلا الدعاء لكم في ظهر الغيب. وأكد الأستاذ سعد بن مسعود القريني ( المعلم بمدرسة الإمام مسلم بالدلم ) أن هذه المناسبة عمت جميع مناطق المملكة ومحافظاتها ومراكزها حاضرة وبادية فهو يوم عزيز يسجله التاريخ بمداد من ذهب لان صاحب المناسبة هو سلطان بن عبدالعزيز ومعروف من هو سلطان بجوده وكرمه والحديث عن الأمير سلطان يحتاج إلى مساحات كبيرة لكن نقول باختصار شديد إن المواطن في هذه البلاد ينعم بالعديد من الإنجازات والإصلاحات التي تصب في مصلحة الوطن . الأستاذ أحمد بن صالح الهليل أشار إلى أن الرياض تبتهج بقدوم _سلطان الخير _ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وهاهم المواطنون تغمرهم الفرحة بمقدم هذا الرجل الذي ملأ الأرض خيرا وشموخا فحياك ( أهلا وسهلا ) بين أبنائك المواطنين ، وحيا الله المواطنين بمقدمك ، فحمدا لله على سلامتكم وعودتكم إلى أرض الوطن معافى تكلؤك الرعاية الإلهية ، فما أجمل اللقاء الذي سنعيشه وأنت بيننا وما أجمل السعادة التي أنارت في قلوبنا عزا ورفعة ،فهنيئا لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، وهنيئا للأسرة المالكة وهنيئا لكل قلب دعا ومازال يدعو إلى هذا الأمير. الأستاذ جابر بن عيد المصارير المعلم بمدرسة الضبيعة هنأ خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني الأمير نايف بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح وقال نحن رجال التربية والتعليم سعدنا كثيراً بمقدم سموه واحتفلنا مع طلابنا بهذه المناسبة العزيزة على نفوس الجميع التي من خلالها نرفع التحايا والتبريكات لوالدنا راعي نهضتنا التعليمية خادم الحرمين الشريفين ونسأل المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد وقيادتها الأمن والرخاء وأن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم . وذكر الأستاذ عبدالمحسن بن زيد المحسن المعلم بثانوية الأمير ناصر بن عبدالعزيز أن الفرحة عمت البلاد مستبشرة بعودة الأمير الإنسان سلطان بن عبدالعزيز بعد شفائه مما أصابه فمنذ أن أعلن الديوان الملكي خبر عودة سموه والقلوب في شوق وحب للقيادة بعد غياب استمر شهوراً تابع المحبون أخباره وسروا بشفائه ودعوا الله له بالعودة إلى محبيه سالماً غانماً فاستجاب المولى تعالى للدعوات وأزال البأس والضر عن سموه .